محلل سياسي يرى أن ما يحدث في لبنان نتيجة لظروف داخلية وآخر يعتبره جزءا من الحرب على سورية
يرى المحلل السياسي نسيم ضاهر أن لبنان بتركيبته وخصوصياته فيه ما يكفي لحدوث أزمة، أما المحلل السياسي محمد نصور فيفسر ما يحدث في لبنان، وبالتحديد في صيدا، على أنه جزء من الحرب على سورية. فيما يؤكد السفير الفلسطيني السابق في لبنان أن خيار المخيمات الفلسطينية هو سياسية النأي بالنفس.
قال المحلل السياسي نسيم ضاهر في حديث لقناة "روسيا اليوم" أنه لابد من معاقبة كل من يعتدي على الجيش ولابد أن نكون مع الجيش ونقف ضد كل من يسمح لنفسه بالتطاول عليه. وأضاف بأن لبنان بتركيبته الاجتماعية وخصوصياته فيه ما يكفي لحدوث أزمة كبرى، إذا ما استمر الوضع على ما هو عليه.
أما المحلل السياسي محمد نصور فيرى أن ما يجري في لبنان كان مخططا له مسبقا ويأتي في سياق الحرب على سورية، مشيرا إلى وجود أطراف زرعت أدوات في المنطقة مثل "جبهة النصرة" وتنظيم "القاعدة" وكذلك أحمد الأسير في لبنان للضغط على الجبهة السورية من الجانب اللبناني.
من جانبه أكد السفير الفلسطيني السابق في لبنان عبد الله عبد الله أن القيادات الفلسطينية في المخيمات تتبع سياسية النأي بالنفس وتسعى للبقاء خارج إطار الانزلاق في أي صراعات داخلية، مشيرا إلى أن ما يحصل هو محاولة لتقسيم العالم العربي على أسس اثنية وعرقية.