روسيا تعرب عن استيائها من التقرير الأمريكي حول الاتجار بالبشر
رفضت موسكو وبكين اليوم 20 يونيو/حزيران اتهامات واشنطن لهما بالتراخي في محاربة تجارة الرقيق. كما أعربت الدولتان عن استيائهما من تهديد الولايات المتحدة بفرض عقوبات عليهما بسبب ذلك.
رفضت موسكو وبكين اليوم 20 يونيو/حزيران اتهامات واشنطن لهما بالتراخي في محاربة تجارة الرقيق. كما أعربت الدولتان عن استيائهما من تهديد الولايات المتحدة بفرض عقوبات عليهما بسبب ذلك.
ونشرت وزارة الخارجية الأمريكية تقريرها السنوي بشأن تجارة الرقيق، حددت فيه 3 مستويات، أولها الدول التي تطبق المعايير الخاصة بمكافحة الاتجار بالبشر بشكل كامل، واما المجموعة الثانية فلا تطبق المعايير بشكل كامل، لكنها تبذل جهودا كبيرة من أجل التصدي لهذه الظاهرة. أما الفئة الثالثة، فتضم دولا لا تطبق المعايير ولا تبذل جهودا كافية في هذا المجال.
وتضم الفئة الثالثة كلا من روسيا والجزائر والصين والكونغو الديمقراطية وكوبا وإيران والكويت وليبيا والمملكة العربية السعودية والسودان وسورية واليمن وأوزبكستان وكوريا الشمالية ودولا أخرى.
وأشارت واشنطن في تقريرها الى احتمال فرض عقوبات على كل من روسيا والصين وأوزبكستان بدءا من 1 أكتوبر/تشرين الأول ، الا إذا قرر الرئيس الأمريكي عدم فرض العقوبات تبعا للمصالح الوطنية الأمريكية .
ووصفت وزارة الخارجية الروسية التقرير الأمريكي بأنه مسيس، حيث يتم تقسيم البلدان وفق الميول السياسية.
وأشار مفوض الخارجية الروسية لحقوق الإنسان قسطنطين دولغوف الى أن وضع قائمة للدول التي قد تفرض عليها عقوبات، يعرقل العمل الاعتيادي لأجهزة الأمن في البلدان المعنية والتعاون بينها.
وذكر الدبلوماسي أن احتمال فرض عقوبات أحادية على روسيا وفقا للقانون الأمريكي حول "حمايا ضحايا الاتجار بالبشر"، يثير الاستياء ويتعارض مع أهداف تطوير العلاقات الروسية-الأمريكية والاتفاقيات البناءة التي توصل اليها زعيما البلدين خلال قمة الثمانية في شمال أيرلندا.
بدورها حذرت الخارجية الصينية واشنطن من إصدار أحكام أحادية ومسيسة ضد بكين داعية الإدارة الأمريكية الى تبني موقف موضوعي وغير منحاز من الموضوع.
المصدر: "إيتار-تاس"