سورية.. وانتشار ظاهرة الخطف المروعة
لعل اختيار المعارضة المسلحة عقدة الوسط لينطلق منها ما يسمى بربيع الثورة لم يأت من فراغ ، فموقعها استراتيجي هام يربط مدن الساحل غربا وحلب شمالا ودمشق جنوبا، إضافة إلى حدودها الواسعة مع لبنان.
لعل اختيار المعارضة المسلحة عقدة الوسط لينطلق منها ما يسمى بربيع الثورة لم يأت من فراغ، فموقعها استراتيجي هام يربط مدن الساحل غربا وحلب شمالا ودمشق جنوبا، إضافة إلى حدودها الواسعة مع لبنان.
ومع اتساع رقعة العنف والاضطراب في البلاد بدأت تبدوا واضحة مظاهر لم يعتد عليها السوريون من قبل كعمليات الخطف، وهي أحد الملفات الشائكة التي تنوعت وسائلها وأهدافها والجهات التي أقدمت عليها.
ومع ازدياد حالات الخطف وخروجها عن السيطرة تشكلت مبادرات شعبية عرفت فيما بعد بإسم "لجان المصالحة" التي ساهمت لفترة ما بتقريب وجهات النظر بين المعارضة والحكومة.
أحد وجهاء المصالحة والذي استهدف منذ أيام على يد الميليشيات المسلحة في قرية الضبعة في ريف القصير الشمالي زود فريق "روسيا اليوم" بإحصائيات عن أعداد المخطوفين في حمص وجهود لجنة المصالحة في تحرير بعضهم.
هذا ويستغرب السوريون محاولة الخاطفين لتوريط بعض المواطنين الذين خطف ذووهم بالتوسط لدى الدولة للافراج عن سجناء أو دفعهم لاختطاف أناس أبرياء من طائفة أخرى لتسهيل اتمام عملية التبادل (مايسمى بالخطف المتبادل).
وآخر عمليات الخطف حصلت عندما أقدمت المعارضة المسلحة على اختطاف 23 مواطنا من قرية المسعودية الواقعة في ريف القصير الشمالي الذين استخدمتهم كدروع بشرية في معركة القصير واستطاع الجيش السوري تحريرهم بعملية نوعية.
للمزيد شاهدوا تقريرنا المصور