سورية.. عسكرة الأزمة واحتدام المعارك
تكاد التطورات السياسية والميدانية في سورية ان تصل الى ذروتها، فالحديث عن حل سلمي للأزمة التي تشهدها البلاد يقابله تصعيد امريكي وأوربي مبني على تسليح مقاتلي المعارضة وزيادة الدعم لهم، ما وصفه رئيس مجلس الشعب السوري على انه تآمر على القانون الدولي ودعم واضح للإرهاب.
تكاد التطورات السياسية والميدانية في سورية ان تصل الى ذروتها، فالحديث عن حل سلمي للأزمة التي تشهدها البلاد يقابله تصعيد امريكي وأوربي مبني على تسليح مقاتلي المعارضة وزيادة الدعم لهم، ما وصفه رئيس مجلس الشعب السوري على انه تآمر على القانون الدولي ودعم واضح للإرهاب.
ميدانيا، الحدث الابرز هو وتيرة الاشتباكات التي تتصاعد في الاحياء الجنوبية للعاصمة دمشق، والتي ترافقها عمليات وصفتها مصادر عسكرية بالنوعية ضمن محاور الريف الشمالي والغربي للعاصمة، مع استمرار تدمير مقار لمقاتلي المعارضة في الغوطة الشرقية.
وفي الشمال، فإن انباء القتال هناك تحدثت عن خسارات لمقاتلي المعارضة في محيط مطار منغ وأحياء الصاخور والشيخ سعيد في حلب، في وقت سجل فيه ناشطون استمرار الاشتباكات في عدد من مناطق دير الزور.
ومع استمرار القتال الدائر على كل محاور الاشتباك في سورية، يبدو واضحا هنا في دمشق الرفض الرسمي لكل المحاولات الرامية لزيادة منسوب عسكرة الازمة في البلاد.
للمزيد شاهدوا تقريرنا المصور