أنغولا تدخل سوق الغاز المسال وتصدر أول شحنة إلى البرازيل
أرسلت أنغولا أول شحنة من الغاز الطبيعي المسال إلى البرازيل، وتأخر التصدير من مشروع في أنغولا لمدة 18 شهرا بسبب مشكلات فنية، وتبلغ طاقة المشروع 5.2 مليون طن سنويا وهو الاستثمار الأكبر في قطاع الطاقة في ثاني أكبر منتج للنفط في أفريقيا.
أرسلت أنغولا أول شحنة من الغاز الطبيعي المسال إلى البرازيل، وتأخر التصدير من مشروع في أنغولا لمدة 18 شهرا بسبب مشكلات فنية، وتبلغ طاقة المشروع 5.2 مليون طن سنويا وهو الاستثمار الأكبر في قطاع الطاقة في ثاني أكبر منتج للنفط في أفريقيا.
وقالت شركة أنغولا للغاز الطبيعي المسال إنه "بيعت أول شحنة لشركة النفط والغاز الوطنية الأنغولية "سونانغول" ويجري شحنها حاليا إلى البرازيل على متن السفينة "سونانجول سامبيزانجا" وهي واحدة من سبع سفن لنقل الغاز المسال متعاقدة لفترة طويلة مع المشروع.
علما ان"هذه أول إمدادات جديدة من الغاز الطبيعي المسال منذ 2010 وهي مصدر جديد لتلبية الطلب العالمي المتزايد عليه."
وكان من المقرر أن يبدأ المشروع الذي تبلغ تكلفته عشرة مليارات دولار التصدير منذ 18 شهرا، وأن تصدر أنغولا الغاز المسال إلى زبائن أمريكيين لكنها اضطرت للتحول إلى أسواق أخرى إثر الزيادة السريعة في إنتاج الغاز الصخري في الولايات المتحدة.
وقال بيان صادر عن المشروع إن لديه عددا كبيرا من اتفاقات البيع مع شركات الطاقة في أنحاء العالم ويجري التفاوض حاليا على مزيد من الصفقات.
وتدير "شيفرون" الأمريكية المشروع وتملك حصة فيه قدرها 36.4 % بينما تبلغ حصة "سونانغول" 22.8 %. وتملك كل من توتال الفرنسية وإيني الإيطالية 13.6 %.
وتوقع البيان أن تعاني سوق الغاز المسال من شح المعروض في الأعوام المقبلة.
ومن المتوقع أن تبلغ طاقة المشروع 5.2 مليون طن سنويا، ويعد أكبر استثمار على الإطلاق بصناعة النفط والغاز في أنغولا، ومن المنتظر أن يسهم مساهمة رئيسية في الرخاء المالي لثاني أكبر بلد منتج للنفط في افريقيا.
المصدر: رويترز