هاغل يدافع عن ميزانية البنتاغون للعام المقبل وسط انتقادات من الجمهوريين
أكد وزير الدفاع الأمريكي تشاك هاغل في جلسات استماع في الكونغرس دعمه للميزانية التي يطلبها الرئيس باراك أوباما للبنتاغون في العام المقبل، في الوقت، الذي يواجه فيه هاغل انتقادا من الجمهوريين بصدد استراتيجية الإدارة الأمريكية وقدرتها على مواجهة التحديات في ظروف التخفيضات التلقائية في الميزانية العامة.
تطلب الإدارة الأمريكية لوزارة الدفاع 526,6 مليار دولار، يذهب نحو ثلُثها لمخصصات العسكريين، فيما يوجه الثلُث الثاني نحو التكاليف الإدارية والعقود، اما الجزء الثالث فسيخصص للاستثمار ويشمل هذا التطوير والتحديث.
كما تطلب الإدارة 79,4 مليار دولار للعمليات القتالية في الخارج. ميزانية تواجه تخفيضات خاصة في عمليات الصيانة والتحديث بسبب تقليصات الميزانية العامة.
وقال وزير الدفاع الأمريكي تشاك هاغل: "إذا لم تتغير المواد المتعلقة بالتخفيضات في ميزانية 2011، فإن تمويل برامج الدفاع الوطنية لعام 2014 سيكون عرضة لتخفيضات كبيرة، وهذا سيخفض التمويل للبنتاغون بنحو 52 مليارا إضافية".
مخاوف اعرب عنها ايضا رئيس هيئة الاركان الامريكية المشتركة، الذي قال إن التخفيضات تؤثر على مصداقية الولايات المتحدة.
وقال مارتن دمبسي رئيس هيئة الأركان الامريكية المشتركة: "نقوم بتعديل وإلغاء برامج تدريبية للجنود الذي لن يرسلوا الى مهمات قتالية، وكنتيجة لهذا، نحن أقل استعدادا كل يوم لاي عمليات او كوارث بل ان خياراتنا تقل".
لكنَّ هذه الميزانيةَ، تلقى معارضة من الكونغرس الأمريكي تتمثل في الجمهوريين، الذي رأَوْا ان هذه الميزانية تحدد الاستراتيجية الأمريكية..
وقال رئيس لجنة الموازنة بول ريان: "أول واجب للحكومة هو الحفاظ علينا آمنين، وبغية ان نبقى آمنين، يجب ان توجه استراتيجيتنا الميزانية، ولكن تحت هذه الإدارة، الميزانية هي التي تحدد الاستراتيجية".
علما ان هذه الميزانية تشمل العمليات السابقة ذاتها، لكنها أقل بـ 120 مليار دولار على مدى السنوات العشر المقبلة، وهو ما يثير مخاوف الجمهوريين، والكثيرين من الديمقراطيين، الذين يتفقون على ضرورة اجراء تخفيضات، لكنهم يختلفون بشكل جذري حول المجالات التي يجب ان تطالها هذه التخفيضات.