مصادرة الأراضي تزيد معاناة الفلسطنيين
تمثل صفقات تزوير ملكية الأراضي لصالح المستوطنات ومصادرة المئات من الدونمات، واقعا استيطانيا مريرا يلقي بظلاله على حياة الفلسطينيين اليومية وعملية السلام.
تمثل صفقات تزوير ملكية الأراضي لصالح المستوطنات ومصادرة المئات من الدونمات، واقعا استيطانيا مريرا يلقي بظلاله على حياة الفلسطينيين اليومية وعملية السلام.
وكشفت وثيقة إسرائيلية مؤخرا واقعا استيطانيا مريرا وحقائق خيالية لارتفاع وتيرة البناء الاستيطاني بنسبة 176% في الربع الأول من العام الحالي مقارنة بالفترة نفسها من العام الماضي وهو ما يقوض تماما، وفق مراقبين، حل الدولتين نتيجةَ التقطيع المتواصل للضفة الغربية والعمل على تحويلِها لتجمعات سكنية معزولة.
ويمكن لقرار عسكري إسرائيلي واحد، تحت ذريعة الأمن والاجراءات الدفاعية، صادر عن ضابط الجيش المسؤول عن المنطقة، أن يحرم الآف العائلات الفلسطينية من الانتفاع من أراضيها الزراعية، تماما كما حدث مؤخرا في قريتي روجيب وعورتا شرق مدينة نابلس، حيث تفاجأ سكان البلدتين بأخطار اسرائيلي يعلمهم بمصادرة 370 دونما لأغراض عسكرية.
وتعتبر هذه الأراضي المصادرة ملكية خاصة للفلسطينيين وفي حوزتهم أوراق ثبوتية تؤكد ملكيتهم للأرض أبا عن جد، إلا أن اسرائيل لا تأخذ بهذه الأوراق وتتجاوزها بقرار عسكري يصادر بموجبه الجيش أي قطعة أرض وفي أي مكان وتحت أي ذريعة كانت.
المزيد في التقرير المصور
