نموذج جديد للعلاقات بين الصين والولايات المتحدة الامريكية
اتفق الرئيسان الامريكي باراك اوباما ونظيره الصيني شي جين بينغ، على بناء "نموذج جديد للعلاقات بين البلدين".
اتفق الرئيسان الامريكي باراك اوباما ونظيره الصيني شي جين بينغ، على بناء "نموذج جديد للعلاقات بين البلدين".
وكانت الجولة الاولى من المباحثات بين الرئيس الامريكي ونظيره الصيني قد جرت خلف الابواب الموصدة، يوم الجمعة 7 يونيو/حزيران، في قرية سانليندز بولاية كاليفورنيا. وحضرها جون كيري وزير خارجية الولايات المتحدة الامريكية وتوم دونيلون مساعد الرئيس لشؤون الامن القومي.
وكانت المسألة الاساسية التي نوقشت في هذه الجولة، هي مسالة الامن السيبراني. حيث اعلن اوباما بان على "البلدين ان يدركا بوضوح كيفية عملهما في هذا المجال".
كما اشار الى ضرورة التوقيع على البروتوكولات الخاصة بذلك واعداد الوثائق القانونية لذلك.
ومن جانبه عبّر شي جين بينغ عن موافقته على هذا الموقف، مشيرا الى ان بكين "كانت مرات عديدة هدفا لهجمات الهاكرز".
واضاف الرئيس الصيني "اتفقنا على بناء نموذج جديد للعلااقات بين البلدين، مبني على الاحترام المتبادل". كما اكد على اهمية التعاون في المجالين العسكري والاقتصادي.
ومن جانبه اشار اوباما الى "التطور السلمي للصين كدولة عظمى. ان هذا مهم ليس فقط للشعب الصيني، بل للعالم اجمع، وللولايات المتحدة الامريكية ايضا". كما انه اشار الى "عدد من القضايا التي تواجه البلاد" المقصود هنا بالدرجة الاولى "الاوضاع حول كوريا الشمالية، ومسائل التغيرات المناخية". كما تطرق الرئيس الامريكي الى مسالة حقوق الانسان، وتعهد بان الولايات المتحدة الامريكية ستؤكد مستقبلا خلال اللقاءات مع الجانب الصيني على اهمية هذه المسالة".
ومن جانبه اشار الرئيس الصيني شي جين بينغ الى ضرورة تنشيط العلاقات الثنائية في المجالين العسكري والاقتصادي، كما دعا اوباما لزيارة الصين".
تعليق أستاذ العلاقات الدولية في الجامعة الأمريكية الدكتور إدموند غريب