باحث يؤكد كسر ظهر الارهابيين في القصير.. ومعارض ينوه بأن اغلب "الجيش الحر" هم سوريون غيورون
اعتبر الباحث الاستراتيجي السوري حسن حسن في حديث لـ"روسيا اليوم" من دمشق ان معركة القصير كسرت ظهر الارهابيين. بينما اكد عضو "المجلس الوطني السوري" المعارض صالح المبارك ان 96% من عنا
قال الباحث الاستراتيجي السوري حسن حسن في حديث لقناة "روسيا اليوم" من دمشق الاربعاء 5 يونيو/حزيران ان "ما حدث في القصير هو معركة تكتيكية افرزت نتائج استراتيجية، اهمها وابرزها كسر ظهر الارهابيين بتدمير معاقلهم الاساسية وطرق امدادهم من لبنان".
واعتبر ان تدخل حزب الله مبرر لأن هناك قرى حدودية مهددة، كما انه "ساهم في طرد عدوان حتمي يطاله ويطال الامن السوري (...) لذا لا يحق لأي كان التحدث عن ذلك خصوصا بعد زج عشرات آلاف القتلة من كافة ارجاء المعمورة في القتال بسورية".
وردا على ذلك، اكد عضو "المجلس الوطني السوري" المعارض صالح المبارك في نفس الحديث للقناة من الدوحة ان "النظام السوري كذب طوال 50 عاما"، مؤكدا ان "96% من "الجيش الحر" هم من ابناء الوطن تحرك فيهم الضمير والغيرة".
ورأى ان "حزب الله ليس حزبا لبنانيا وانما ايراني يهدف للسيطرة على كل الاراضي اللبنانية".
كما لفت الى ان الجيش السوري لم يطلق رصاصة واحدة باتجاه اسرائيل لتحرير الجولان ولم يرد على الغارات الاسرائيلية كذلك.
من جهته تساءل الكاتب هاني المدهون في "هافينغتون بوست" متحدثا من نيويورك لـ"روسيا اليوم" وموجها كلامه لمبارك، انه لو جاءت المعارضة السورية الى الحكم فهل ستواجه اسرائيل؟.
واعتبر المدهون ان "المعارضة السورية الخارجية خسرت عسكريا في القصير، وسياسيا في عدم الاتفاق على ممثل لها في مؤتمر "جنيف -2"، وعالميا عندما قل عدد الدول المؤيدة للقرار الاخير المتخذ في الجمعية العامة حيال سورية مقارنة بعددها في القرار المتخذ عام 2012 الماضي"، مرجحا السبب في "المشاهد الوحشية التي نراها عن اكل القلب وشوي رأس الجندي السوري".
واكد ان الرئيس السوري بشار الاسد "يملك الآن اوراقا اكثر، وهو في موضع افضل مما كان"، منوها بأن "الشعب السوري من اعظم الشعوب العربية وهو قادر على حل مشاكله بنفسه. ولكن المشكلة الآن تتجه من ازمة داخل سورية الى معركة اقليمية .. ومع ان الولايات المتحدة تكره الدخول حاليا في معارك جديدة، الا انه في حال فشل الحل السياسي في سورية فانها قد تصبح مضطرة للتدخل العسكري".
يمكنكم الاطلاع على التفاصيل في الفيديو المرفق