راسموسن: بعثة الناتو الجديدة بافغانستان ستتسم بطابع غير قتالي وستضم في قوامها مدربين ومستشارين
أقر وزراء دفاع بلدان الناتو مفهوم بعثة الحلف في أفغانستان بعد عام 2014 ونعتوها بـ "الدعم الحاسم". افاد بذلك السكرتير العام لحلف الناتو أندرس فوغ راسموسن في ختام لقاء الوزراء في بروكسل يوم 5 يونيو/حزيران.
أقر وزراء دفاع بلدان حلف الناتو مفهوم بعثة الحلف في أفغانستان بعد عام 2014 ونعتوها بـ "الدعم الحاسم". افاد بذلك السكرتير العام لحلف الناتو أندرس فوغ راسموسن في ختام لقاء الوزراء في بروكسل يوم 5 يونيو/حزيران.
وحسب قوله فان البعثة ستمارس نشاطها بشكل مستقل ولن تخضع لقوات الائتلاف الدولية التي ستنسحب من البلاد عام 2014. وستوقع البعثة اتفاقية جديدة مع الحكومة الافغانية ومجلس الأمن الدولي بخصوص صفتها القانونية.
وصرح راسموسن بان البعثة ستكون اقل تعدادا وستتسم بطابع غير قتالي وستضم في قوامها مدربين ومستشارين. وسترابط البعثة في 5 من مناطق البلاد، في شمالها وجنوبها وغربها وشرقها، وايضا في كابل، وستتعاون مع المؤسسات الأمنية الأفغانية وهي وزارة الدفاع وقيادة الجيش والشرطة.
واشار الى ان نشاط البعثة سيرمي الى مساعدة الاجهزة الامنية الافغانية وليس الاستعاضة عنها.
وفي الوقت نفسه اكد راسموسن انه ستُنظم حماية الوحدات العسكرية الغربية التي ستبقى لممارسة مهماتها في افغانستان بعد انسحاب قوات الائتلاف منها.
واعترف راسموسن ان تعداد البعثة لم يحدد بعد وسيبت في القضية وزراء دفاع الناتو في لقائهم في بروكسل خريف هذا العام. فيما ذكرت مصادر مطلعة ان الحديث يدور عن 10 ـ 14 الف شخص.