السيناتور مارغيلوف: سحب قوات الناتو من أفغانستان سابق لأوانه
قال ميخائيل مارغيلوف رئيس لجنة الشؤون الدولية في مجلس الاتحاد الروسي إن الأوضاع في أفغانستان لا تزال في تدهور مستمر وذلك قبل انسحاب قوات الناتو من البلاد المقرر قبل نهاية عام 2014.
قال ميخائيل مارغيلوف رئيس لجنة الشؤون الدولية في مجلس الاتحاد الروسي إن الأوضاع في أفغانستان لا تزال في تدهور مستمر وذلك قبل انسحاب قوات الناتو من البلاد المقرر قبل نهاية عام 2014.
وقال مارغيلوف في مؤتمر "الحوار في شانغري – لا" الدولي في سنغافورة يوم 1 يونيو/حزيران، إن الأمريكيين وحلفاءهم "يتعجلون بالخروج من أفغانستان، ومن السابق لأوانه أن يسلموا المسؤوليات الأمنية للجانب الأفغاني دون أخذ الواقع الميداني في عين الاعتبار. مع هذا، من المعروف أن عدد المتوفين بسبب تعاطي المخدرات المصدرة من أفغانستان يبلغ نحو 10 ألاف شخص سنويا في الولايات المتحدة وحدها".
وأضاف: "لن يكون لتسليم المسؤوليات الأمنية للقوات الأفغانية أثر إيجابي بينما يزداد نشاط طالبان".
وأعرب عن اعتقاده بأن مواصلة هذا النهج ستؤدي إلى زيادة "تدفق الإرهابيين والمخدرات من أفغانستان إلى دول آسيا الوسطى المجاورة، بما في ذلك البلدان الحليفة لروسيا في رابطة الدول المستقلة ومعاهدة الأمن الجماعي".
وشدد مارغيلوف على ضرورة "تعويض تقليص عدد القوات الأجنبية في أفغانستان برفع مستوى تأهيل قوات الأمن الأفغانية". وقال إن "استمرار الحضور العسكري الأجنبي في أفغانستان لمدة طويلة غير مقبول بالنسبة لروسيا ودول المنطقة".
ويرى مارغيلوف أن الحوار مع المعارضة المسلحة في أفغانستان لن يكون مفيدا إلا في حال إشراف كابول عليه، وذلك على أساس الدستور الأفغاني. وأضاف أن "قطع علاقات هذه المعارضة مع "القاعدة" وغيرها من المنظمات الإرهابية يعتبر شرطا ضروريا آخر".
وأعرب مارغيلوف عن أمله بأن تنجح السلطات الأفغانية في التحضير للانتخابات الرئاسية القادمة بطريقة مناسبة في هذه الظروف الصعبة. وقال: "تدعم روسيا أفغانستان في المجالات العسكرية والتقنية والإنسانية والاقتصادية". وأشار إلى أن روسيا تورد أسلحة للشرطة الوطنية وتدرب كوادر قوات الأمن الأفغانية في المعاهد الروسية.
المصدر: وكالة "نوفوستي"