مظاهرات في الفلوجة وخطباء الجمعة يستنكرون تعامل الحكومة العراقية مع الملف الأمني
خرج مئات المتظاهرين اليوم 31 مايو/ أيار، بعد صلاة الجمعة التي أقيمت شمالي الفلوجة غرب بغداد، رافعين لافتات استنكرت الهجمات الدامية التي ضربت مناطق عديدة في بغداد. واستنكر العديد من خطباء الجمعة في العراق ما وصفوه بتهاون الحكومة في منع سفك الدماء.
خرج مئات المتظاهرين اليوم 31 مايو/ أيار، بعد صلاة الجمعة التي أقيمت على الطريق الدولي شمالي الفلوجة غرب بغداد، رافعين الأعلام العراقية القديمة، ولافتات استنكرت الهجمات الدامية التي ضربت مناطق عديدة في بغداد.
واتهم إمام وخطيب جمعة الفلوجة، الحكومة العراقية بأنها "تغض النظر عن المليشيات وترعى القتل على الهوية"، مشددا على أن فشلها الأمني جعلها "تسترخص دماء مناصريها ومعارضيها".
وأضاف الشيخ عبد المنعم الكبيسي، في ساحة اعتصام الفلوجة أن "وحدة العراق أمر غير قابل للمساومة". ودعا الحكومة إلى الاستماع إلى "أصوات المعتصمين التي لم تطالب إلا بالحقوق ورفع المظالم التي طالتهم خلال السنين الماضية"، على حد تعبيره.
من جانبه قال ممثل المرجعية الدينية عبد المهدي الكربلائي في خطبة صلاة الجمعة التي ألقاها في كربلاء، إن الإجراءات الأمنية التي اتخذتها الحكومة لم تحقق الأمن، ولم تتمكن من "إيقاف الخروقات مع اتساع رقة الإرهاب واستمرار الخروقات الأمنية".
فيما دعا إمام وخطيب الجمعة في محافظة كركوك الشيخ عمر العزي الحكومة العراقية إلى الاستجابة لمطالب المتظاهرين والمعتصمين، وضرب من وصفهم بالميلشيات "بيد من حديد لأنها تقتل المواطنين وتقوم بالتفجيرات بهدف إشعال الفتنة في البلاد".
المصدر: وكالات