واشنطن تخفف العقوبات المفروضة على ايران وتوافق على تصدير هواتف متطورة وبرامج رقمية
أعلنت الولايات المتحدة يوم الخميس 30 مايو/أيار عن تخفيف العقوبات التي فرضتها على ايران، حيث سمحت بتصدير هواتف وبرامج من شأنها تسهيل الوصول إلى الإنترنت لمساعدة الإيرانيين على تجاوز الرقابة المفروضة في البلاد قبل الانتخابات الرئاسية المقررة في 14 يونيو/ حزيران.
أعلنت الولايات المتحدة يوم الخميس 30 مايو/أيار عن تخفيف العقوبات التي فرضتها على ايران، حيث سمحت بتصدير هواتف وبرامج من شأنها تسهيل الوصول إلى الإنترنت لمساعدة الإيرانيين على تجاوز الرقابة المفروضة في البلاد قبل الانتخابات الرئاسية المقررة في 14 يونيو/ حزيران.
وحصلت الشركات الأمريكية على إمكانية تصدير الهواتف المحمولة، حتى الذكية منها، وشرائح "سيم" وهواتف تعمل بالأقمار الاصطناعية وأجهزة موديم للوصول إلى الإنترنت وبرامج لمكافحة الفيروسات المعلوماتية، إضافة إلى برامج لخدمات الرسائل الفورية (ام اس ان والدردشة على الانترنت)، وفق القائمة التي نشرها المكتب المكلف بالعقوبات الدولية في وزارة الخزانة.
وأعلنت وزارة الخزانة الأمريكية بالتنسيق مع الخارجية السماح ببيع سلسلة من الأجهزة ذات التكنولوجيا المحدودة، والتي لا يمكن استخدامها لغايات عسكرية، لأفراد في إيران، وذلك على الرغم من العقوبات المفروضة على طهران بسبب ملفها النووي.
جدير بالذكر أن هذا الإجراء هو الثالث من نوعه الذي تتخذه الإدارة الأميركية إزاء إيران. ففي عام 2010، أجازت تصدير برامج معلوماتية مجانا تستخدم للبريد الإلكتروني والمدونات والدردشة والوصول إلى شبكات التواصل الاجتماعي، وفي عام 2012 أصدرت "ترخيصا" لبرامج التطبيقات في هذه المجالات.
المصدر: "ا. ف. ب"