توسيع الائتلاف السوري المعارض إلى 114 عضوا
توصل "الائتلاف السوري المعارض" في محادثات اسطنبول إلى اتفاق مع تيارات أخرى من المعارضة السورية لتمثيل هذه التيارات في الائتلاف.
توصل "الائتلاف السوري المعارض" في محادثات اسطنبول إلى اتفاق مع تيارات أخرى من المعارضة السورية لتمثيل هذه التيارات في الائتلاف.
واتفق المشاركون في اجتماع اسطنبول على ضم 14 عضوا ليبراليا من جماعة ميشيل كيلو للائتلاف الوطني السوري الذي يضم 60 عضوا، واعترفت به دول ومنظمات عديدة بصفته ممثلا للشعب السوري.
كما وافق الائتلاف من حيث المبدأ على إضافة 14 عضوا آخر من نشطاء المعارضة من داخل سورية، و15 عضوا من الجيش السوري الحر.
ولم يتوصل المجتمعون إلى اتفاق على آلية محايدة لاختيار 29 عضوا جديدا، ما ينذر بمعركة أخرى لتسميتهم في الاجتماع القادم للائتلاف في 12 يونيو/ حزيران.
تم التوصل إلى هذا الاتفاق بعد محادثات استمرت 8 أيام واحتاج إلى تدخل تركيا ودول عربية وغربية. ويشكل هذا الاتفاق كتلة جديدة تساندها المملكة العربية السعودية في الائتلاف، لكنه يترك نفوذا كبيرا لحلفاء قطر الذين تتعرض هيمنتهم للتهديد بسبب توسيع الائتلاف.
المصدر: "رويترز"