مدير الجامعة الاسلامية الروسية يدعو الى تطوير التعليم الاسلامي في روسيا
أكد رفيق محمدشين مدير الجامعة الاسلامية الروسية ان جميع الظروف متوفرة في روسيا من أجل اعداد ائمة المساجد دون وجود حاجة لإرسالهم للدراسة في الخارج. وبرأيه ان الجامعات الاسلامية الروسية قادرة على اعداد أئمة المساجد الكفوءين الذين يعرفون جيدا التقاليد والعادات والطقوس الاسلامية ويستطيعون ممارسة العمل التنويري في اوساط المسلمين.
أكد رفيق محمدشين مدير الجامعة الاسلامية الروسية ان جميع الظروف متوفرة في روسيا من أجل اعداد ائمة المساجد دون وجود حاجة لإرسالهم للدراسة في الخارج. وبرأيه ان الجامعات الاسلامية الروسية قادرة على اعداد أئمة المساجد الكفوءين الذين يعرفون جيدا التقاليد والعادات والطقوس الاسلامية ويستطيعون ممارسة العمل التنويري في اوساط المسلمين.
وقال محمدشين ان الاوضاع تختلف بإختلاف المناطق في روسيا . فمثلا في تتارستان حصل على التعليم في الخارج ما لا يزيد عن 10 بالمائة من أئمة المساجد. اما في بشكيريا فإن الاتجاه السائد هو عدم قبول المرشحين للعمل في المساجد اذا لم يتعلموا في روسيا ، خشية ان تكون معرفتهم بالاوضاع الواقعية للحياة في البلاد ضعيفة. لكنه يعتقد ان تطوير التعليم الاسلامي والعلوم الشرعية في روسيا غير ممكن بدون الاستعانة بالخبراء من الدول الاسلامية. والمسألة لا تقتصر فقط على اعداد أئمة المساجد ، بل لا بد من تطوير العلم أي اعداد الفقهاء الذين يتمتعون بالقدرة على معرفة جميع دقائق العقيدة واجراء المناقشات حول مختلف القضايا الدينية. ويمكن ارسال الراغبين في تكريس انفسهم لدراسة الفقه الاسلامي لتلقي العلم في الخارج بعد حصولهم على شهادة البكالوريوس في الجامعة الاسلامية. علما ان 30 مدرسا في الجامعة الاسلامية الروسية من مجموع 40 مدرسا تلقوا التعليم الاسلامي في الخارج.
وذكر محمدشين أيضا أن أولى المدارس الاسلامية في روسيا افتتحت في عام 1988 وخلال 25 عاما حقق التعليم الاسلامي نجاحات ملموسة. ووصلت مؤسسات التعليم الثانوي والعالي الى مستوى رفيع وتم تسجيلها رسميا في أوفا ومحج قلعة ونزران وموسكو ونيجني نوفغورود.
من جانب آخر دعا ضمير خير الدين مدير الجامعة الاسلامية بموسكو في معرض تعليقه على نتائج مؤتمر مدراء المؤسسات التعليمية الاسلامية بروسيا ان عددا كبيرا من زعماء الهيئات الاسلامية وأئمة المساجد درسوا في الخارج لأن مستوى التعليم الاسلامي في البلاد ما زال دون المستوى المطلوب.