انتخابات الرئاسة الإيرانية.. المحافظون يخفقون في الاتفاق على مرشح واحد
أخفق "ائتلاف التقدم" المحافظ في اختيار مرشحه للانتخابات الرئاسية في ايران، لكن المشاركين اتفقوا على تأجيل اعلان الاسم الى اسبوع من موعد انطلاق الانتخابات الشهر المقبل.
اتفق ائتلاف التقدم المحافظ، الذي يضم كلا من حداد عادل رئيس البرلمان الإيراني الأسبق ومحمد باقر قاليباف محافظ طهران، وعلي أكبر ولايتي وزير الخارجية السابق، على الاجتماع للخروج بدعم مرشح واحد، لخوض الانتخابات الرئاسية في إيران. ولكنهم لم يتوصلوا إلى اتفاق سوى تأجيل إعلان الاسم إلى أسبوع من موعد انطلاق الانتخابات. وهذا يعني صعوبة توحيد الآراء إزاء مرشح واحد من المحافظين والاختلاف الواضح في من سيمثلهم.
ويرى العديد من المراقبين تصاعد نجم سعيد جليلي في هذا الصراع الانتخابي وبأن له القدح المعلى لقربة من القيادة الايرانية ولتراثه الدبلوماسي المتمثل بالملف النووي الأشهر لإيران. فيما يعتقد أغلب الإيرانيين أن حسن روحاني أمين المجلس الأعلى للأمن القومي الأسبق هو المرشح الأبرز للإصلاحيين، وبخاصة بعد أن أعلن العديد من هؤلاء (الإصلاحيين) دعمهم له ممثلا عنهم في هذه الانتخابات.
وتخالج الايرانيين القناعة، وسط تصاعد الاهتمام الدولي بالانتخابات الإيرانية، بأن انتخاباتهم تشكل منعطفا هاما وحساسا ليس في حياتهم، فحسب بل لكل المنطقة، التي تنظر بترقب لمن سيتولى منصب الرئاسة في إيران، لكونها تشكل عنصرا هاما وفاعلا في معادلة الشرق الأوسط.
وكما يبدو لم يحسم مرشحو الانتخابات الرئاسية في إيران، أمرهم بعد ، وما زالوا يبحثون عن توافق لمن يتولى هذا المنصب الحساس والمهم، الذي ينتظر منه الإيرانيون الكثير والكثير في الظروف الحساسة، التي تتمر بها بلادهم.
المزيد في التقرير المصور