حالة تأهب في 4 أفواج من الدفاع الجوي الروسي لصد هجوم جوي وفضائي افتراضي
أفادت وزارة الدفاع الروسية يوم 27 مايو/أيار بأن طائرات النقل العسكري الروسي قامت بأمر من وزير الدفاع الروسي بنقل أطقم قتالية للدفاع الجوي إلى ميدان الرماية في منطقة أشالوك في جنوب روسيا حيث ستعمل وسائل الدفاع الجوي على تنفيذ بعض المهام القتالية التدريبية الخاصة بصد ضربة لصواريخ وطائرات تابعة لعدو افتراضي.
أفادت وزارة الدفاع الروسية يوم 27 مايو/أيار بأن طائرات النقل العسكري الروسي قامت بأمر من وزير الدفاع الروسي بنقل أطقم قتالية للدفاع الجوي إلى ميدان الرماية في منطقة أشالوك في جنوب روسيا حيث ستعمل وسائل الدفاع الجوي على تنفيذ بعض المهام القتالية التدريبية الخاصة بصد ضربة لصواريخ وطائرات تابعة لعدو افتراضي، وذلك على خلفية الموقف العملياتي المعقد المقرب إلى حد بعيد من الموقف القتالي.
ويهدف الاختبار المفاجئ الذي أعلنه صباح اليوم الجنرال فاليري غيراسيموف رئيس هيئة الأركان العامة الروسية إلى التأكد من مدى استعداد وسائل الدفاع الجوي الروسي لصد الهجوم الجوي الفضائي للعدو المفترض. وستقوم أطقم الدفاع الجوي أثناء هذا الفحص بنشر منظومات "أس – 300" الصاروخية المضادة للجو ومتابعة الموقف الجوي والفضائي بغية اكتشاف وتدمير أهداف باليستية تمثلها صواريخ حقيقة. وقد تم تعقيد الموقف بغارات تقوم بها مقاتلات تمثل انشطة العدو الافتراضي على مختلف الارتفاعات وبشتى السرعات، وذلك على خلفية تشكيل وسائل الحرب الإلكترونية للتشويش على عمل أطقم الدفاع الجوي الروسي.
وتقول وزارة الدفاع إن الفحص سيستغرق 3 أيام، سيقوم العسكريون الروس خلالها بصد هجوم جوي فضائي. ويشترك في عملية الدفاع الجوي 8.7 ألف فرد و185 طائرة حربية و240 عربة مدرعة.
يذكر ان الاختبار المفاجئ الأخير أعلن في الجيش الروسي في أواخر مارس/آذار الماضي حيث أصدر الرئيس الروسي فلاديمير بوتين أمرا مفاجئا بإجراء مناورات حربية في منطقة البحر الأسود. وشارك في تلك المناورات 7 آلاف فرد و30 سفينة ونحو 250 عربة مدرعة وحوالي 50 مدفعا و20 طائرة حربية ومروحية وقوات الانتشار السريع بالإضافة إلى قوات الإنزال الجوي والقوات الخاصة. وأجريت المناورات المفاجئة في منطقة قريبة من مدينة سوتشي الروسية، حيث ستقام بعد فترة تقل عن سنة دورة الألعاب الأولمبية الشتوية.
المصدر: وكالات روسية