التلفزيون السوري: الجيش يسيطر على أكثر من مقر حكومي في القصير ويقتل 70 مسلحا
قال التلفزيون السوري إن الجيش النظامي يتقدم من عدة محاور في مدينة القصير، وإنه سيطر على مقر البلدية جنوب المدينة، ونقل عن مصدر عسكري أن 70 مسلحا معارضا قتلوا.
قال التلفزيون السوري في 19 مايو/ أيار إن الجيش النظامي يتقدم من عدة محاور في مدينة القصير، وإنه سيطر على مقر البلدية جنوب المدينة، ونقل عن مصدر عسكري أن 70 مسلحا معارضا قتلوا.
وقال ضابط في الجيش النظامي في اتصال مع الفضائية السورية الرسمية إن الجيش دخل من عدة محاور بعد المهلة الممنوحة لـ "الإرهابيين" للخروج الآمن، وذكر أنه تم القضاء على 70 "إرهابيا"، وتوقع الضابط اتمام "تحرير القصير وتدمير مقرات الإرهابيين في الساعات أو الأيام المقبلة".
الجيش السوري يتقدم في مزارع الحميدية بالقصير والمسلحون يقصفون بلدة الغسانية بالهاون
من جهته قال مراسل "روسيا اليوم" في دمشق ان المسلحين بدأوا بقصف بلدة الغسانية في ريف القصير بمدافع الهاون، التي حررها الجيش السوري قبل ايام، للحصول على ثغرة للهروب بعد سيطرة الجيش السوري على نصف القصير.
وأكدت مصادر عسكرية لمراسل "روسيا اليوم" أن الجيش يتقدم في منطقة مزارع الحميدية لتضييق حركة المناورة للجماعات المسلحة وايقاف وصول الاسلحة لهم.
وأشار الى ان قصف الجيش السوري أوقع اعداد كبيرة من القتلى في صفوف المسلحين ومن ضمنهم قادة العديد من الجماعات المسلحة، كما هناك قتلى وجرحى في صفوف الجيش السوري.
التفاصيل في تعليق مراسل "روسيا اليوم" في دمشق
ناشط سياسي: الجيش انتظر أياماً قبل عملية "القصير" فمنح فرصة للأهالي بمغادرتها
قال الناشط السياسي سلمان شبيب إن الجيش السوري كان أمام خيارين عندما أحكم الطوق على القصير، فإما مواصلة الزحف لاستعادة السيطرة عليها أو الانتظار عدة أيام، فقرر الانتظار.
وأضاف في حوار مع "روسيا اليوم" ان الجيش حقق بذلك عدة أهداف، إذ تسنى لأهالي القصير مغادرتها قبل الشروع بالعملية العسكرية، علاوة على انه أعطى فرصة للمسلحين الذين إما غُرر بهم أو أجبروا على حمل السلاح لأن يضعوا سلاحهم جانباً.
ناشط سياسي ينفي توفير ممرات آمنة لمدنييّ القصير ويؤكد استهداف الفارين منهم بواسطة الجيش النظامي
قال الناشط السياسي جلال أبو سليمان إن مدينة القصير تعرضت لقصف عنيف بمختلف أنواع الأسلحة والطيران الحربي، وان الجيش الحر قتل حوال 10 من عناصر حزب الله وجرح 8 آخرين أثناء محاولتهم التسلل الى بساتين المدينة.
وأكد في حوار أجرته معه "روسيا اليوم" أن الجيش النظامي يقوم "بحرب إبادة جماعية بحق المدنيين" في القصير، الذين قال إن عددهم يقل عن 30 ألف شخص.
ونفى أبو سليمان صحة الأنباء التي تحدثت عن توفير الجيش النظامي ممرات آمنة لخروج أبناء القصير المحاصرة من الجهات الأربع بحسب تأكيده، مؤكداً ان قوات النظام استهدفت المدنيين حين حاولوا الفرار من المدينة، منوهاً بأن أكثر من 30 ألف شخص محاصر في القصير.