خبير استراتيجي: يجب وقف العنف في سورية قبل بدء المباحثات
أعرب الجنرال ليونيد إيفاشوف رئيس أكاديمية الدراسات الجيوسياسية، عن شكوكه في عقد مؤتمر "جنيف 2"، لأن وقف الأعمال الحربية في سورية لم يكن المبدأ الأساس لعقد هذا المؤتمر.
أعرب الجنرال ليونيد إيفاشوف رئيس أكاديمية الدراسات الجيوسياسية، عن شكوكه في عقد مؤتمر "جنيف 2"، لأن وقف الأعمال الحربية في سورية لم يكن المبدأ الأساس لعقد هذا المؤتمر.
وقال إيفاشوف إن "موقف روسيا من كل النزاعات مثل يوغوسلافيا والعراق .. وغيرها، كان دائما يتمثل بوقف العنف قبل الجلوس إلى طاولة المباحثات"، مشيرا إلى أن "المشكلة الثانية تكمن في أن المعارضة السورية ليست قوة سياسية بناءة تريد السلام في البلاد.. في المرحلة الأولى كانت هناك معارضة بناءة طالبت بإصلاحات ديموقراطية ودستور جديد، لكن حل مكانها المقاتلون، المرتزقة الذين يحاربون من أجل النقود .. وهذه الجماعات لا تستطيع الاتفاق على زعيم واحد".
وأضاف بأن "المحاولة الأمريكية لتقديم مواطن أمريكي من أصل سوري فشلت أيضا... وحتى لو عقد المؤتمر فإنني أشك في التوصل إلى نتيجة حول تشكيل حكومة انتقالية.. وتُقدم الآن مطالب جديدة كشرط لعقد المؤتمر، يعني يعملون كل شيء لعرقلة انعقاد المؤتمر.. لا تنسوَا أن الولايات المتحدة كانت صاحبة الطلب لتخريب الدولة السورية عبر إسقاط النظام مثلما حدث في العراق و ليبيا وبدعم الحلفاء البريطانيين والفرنسيين. وهدفهم الأساسُ ليس فقط تغيير النظام، بل وإطلاق آلية الحرب الدائمة والمواجهة المستمرة، مثلما نشهد ذلك في العراق اليوم."