مراقبون دوليون يزورون مشاريع نووية ايرانية

وصل الى طهران يوم 15 يناير/كانون الثاني ممثلو بعض الدول الاعضاء في مجلس مدراء الوكالة الدولية للطاقة الذرية للقيام بزيارة ميدانية لمشاريع ايران النووية. وانهم يمثلون - بحد قول على اصغر سلطانية مندوب ايران الدائم لدى الوكالة الدولية للطاقة الذرية - 120 دولة عضو في الوكالة .

وصل الى طهران يوم 15 يناير/كانون الثاني ممثلو بعض الدول الاعضاء في مجلس مدراء الوكالة الدولية للطاقة الذرية للقيام بزيارة ميدانية لمشاريع ايران النووية. وقد صرح على اصغر سلطانية مندوب ايران الدائم لدى الوكالة الدولية للطاقة الذرية  للتلفزيون الايراني قائلا:" قد  أتى معي من فينا 7 مراقبين  يمثلون في واقع الامر 120 دولة عضو في الوكالة الدولية للطاقة الذرية".  
وتقول مصادر ايرانية ان ممثلي مصر وكوبا والجزائر وفنزويلا والامارات العربية المتحدة وعمان وسوريا وصلوا الى ايران. وقال  سلطانية  ان ايران كانت قد وجهت دعوة الى بعض الدول الاخرى، لكنها لم تنتهز الفرصة التاريخية لتعزيز التعاون والتأكد من الطابع السلمي للبرنامج النووي الايراني.
وافادت وكالة "إرنا" الايرانية للانباء بان فريق المراقبين الاجانب اتجه الى  مدية آراك حيث سيزور المجمع المتخصص في صنع الماء الثقيلة. ثم يخطط لزيارتهم لمركز تخصيب اليورانيوم في نطنز. وقال على اكبر صالحي  رئيس المنظمة الايرانية للطاقة الذرية ووزير الخارجية الايراني بالانابة:" سيطلع الضيوف في مدينة آراك على آخر  إنجازات ايران في مجال الطب".
يذكر ان ايران وجهت يوم 4 يناير/كانون الثاني الجاري دعوة الى ممثلي بعض الدول بما فيها روسيا والصين والاتحاد الاوروبي بالاضافة الى حركة عدم الانحياز والجامعة العربية للقيام بزيارة المشاريع النووية الايرانية.
وقد اعلن رامين مهمانبرست المتحدث الرسمي باسم وزارة الخارجية الايرانية ان المقصود بالدعوة الايرانية هو تعزيز الثقة وتوسيع التعاون.
هذا ولم توجه دعوات الى  الولايات المتحدة وفرنسا وبريطانيا وألمانيا التي  تعد اعضاء في مجموعة الوسطاء الدوليين في تسوية القضية النووية الايرانية. وقد تخلى الاتحاد الاروبي والصين وروسيا وعدد من الدول الاخرى عن المشاركة في زيارة المشاريع النووية الايرانية.
وجدير بالذكر انه يجب ان تستأنف يوم 21 يناير/كانون الثاني في اسطنبول مفاوضات ايران مع  مجموعة "5 + 1" التي تضم كلا من روسيا والولايات المتحدة والصين وبريطانيا العظمى وفرنسا وألمانيا.