مصدر روسي مطلع يستبعد انعقاد مؤتمر دولي حول سورية قبل نهاية شهر مايو
استبعد مصدر روسي، شارك في المباحثات بين الرئيس الروسي فلاديمير بوتين ورئيس الوزراء البريطاني ديفيد كاميرون،انعقاد مؤتمر دولي حول سورية وفقا للاتفاق الروسي ـ الأمريكي الأخير، قبل نهاية شهر مايو/آيار.
استبعد مصدر روسي، في 11 مايو/آيار، انعقاد مؤتمر دولي حول سورية وفقا للاتفاق الروسي ـ الأمريكي الأخير، قبل نهاية شهر مايو/آيار، مشيرا الى وجود الكثير من النقاط الخلافية.
وأوضح مصدر روسي شارك في المباحثات بين الرئيس الروسي فلاديمير بوتين ورئيس الوزراء البريطاني ديفيد كاميرون، يوم أمس في سوتشي انه مازال هناك الكثير من الاختلافات حول عقد المؤتمر وأنه "من غير المرجح(عقد المؤتمر) قبل نهاية مايو/ايار.. إنه موضوع صعب".
واضاف المصدر ان "كاميرون سيلتقي اوباما يوم الاثنين حيث سيناقشان الموضوع ومن ثم سيجري، على الارجح، تبادل للاتصالات الهاتفية.. لكن من غير الواقعي وضع اطر زمنية محددة".
وأكد المصدر أن بوتين وكاميرون تطرقا إلى البحث في "امكانيات التحضير لخطوات محددة لعقد هذا المؤتمر" لكن المصدر لم يشر إلى طبيعة وماهية المؤتمر.
وبحسب المصدر فان "هناك تفهما مشتركا بأن الوضع الحالي لا يناسب أحدا، وبأن الوضع لا يزداد تعقيدا فحسب، بل ويصبح خطرا على المنطقة بأكملها وليس فقط على دول معينة".
لكن المصدر أشار إلى أنه رغم وجود هذا التفهم فإن هناك الكثير من الاختلافات منها التمثيل في المؤتمر ومن هو شرعي وغير شرعي.
واعتبر المصدر أنه "من الواضح عدم إمكانية عقد المؤتمر دون ممثلين عن المعارضة.. لكن السؤال.. أي معارضة"، وتابع القول "نحن نعتبر انه لا يوجد (لدى المعارضة) هيئة موحدة يمكن بدء المباحثات معها لتطبيق الالتزامات فيما بعد".
المصدر: أي سلاح يورد الى سورية بحسب العقود السابقة يحمل طابعا دفاعيا بحتا
وأوضح المصدر أن الجانب البريطاني، خلال اللقاء مع بوتين، تحدث عن مسألة توريد السلاح الروسي الى سورية، مضيفا أن الجانب الروسي عرض موقفه المعروف حيال هذا الشأن.
وتابع المصدر قوله إن "كل شيء واضح في هذه المسألة: لا يوجد حظر على توريد السلاح، ونحن ننفذ العقود المبرمة سابقا.. أي نطبق التزاماتنا".
واكد المصدر أن "أي سلاح يورد بحسب العقود السابقة يحمل طابعا دفاعيا بحتا".
المصدر: روسيا اليوم+ايتار ـ تاس