مراقبو الأمم المتحدة بالجولان في خطر
قال مارتن نيسيركي المتحدث باسم الأمم المتحدة إن مراقبيها في الجولان يعملون في ظروف خطرة للغاية، وذلك بعد صدور القرارٍ بسحب عدد منهم من موقعٍ في الهضبة.
قال مارتن نيسيركي المتحدث باسم الأمم المتحدة إن مراقبيها في الجولان يعملون في ظروف خطرة للغاية، وذلك بعد صدور القرار بسحب عدد منهم من موقعٍ في الهضبة.
وهذه ليست المرة الاولى التي يختطف فيها جنود تابعون لقوات حفظ السلام الأممية في الجولان المحتل على يد المجموعات المسلحة، اذ سبق واقدمت هذه المجموعات سابقا على خطف اكثرَ من عشرين جنديا امميا .
وتزامنت عمليةُ الخطف مع زيارةِ الوفدٍ الدولي للمصالحة والتضامن الى سورية. هذا الوفد يضم شخصياتٍ عربيةً ودوليةً من جنسيات مختلفة لها سمعتُها العالمية في مجال الحقوق والسلام الدوليين كالناشطة الايرلندية مايريد ماغ وايير الحائزة على جائزة نوبل للسلام والتي عبرت عن تضامنها مع سورية وشعبِها في وجه ما تتعرض له من ضغوطٍ وحملات سياسية واقتصادية واعلامية.
زياراتٌ وتصريحاتٌ ومواقفُ.. الازمةُ السوريةُ محورُها. فهل من ترجمة جدية جادة لهذه التحركاتِ والتصريحات توقف رحى الخراب والقتل وتفتح نافذةً للضوءِ والامل... يتساءل السوريون.
خبير في الشؤون الأمنية: وجود مراقبي هيئة الأمم في الجولان بائس وروسيا لن تتراجع عن دعم الأسد
في حديث خاص لقناة"روسيا اليوم" وصف الخبير في الشؤون الأمنية فادي نحاس قرار هيئة الأمم المتحدة سحب المراقبين من هضبة الجولان بأنه تكريس لحالة الفوضى على الحدود السورية الإسرائيلية، مشيرا الى انه لا يرى أية تبعات عسكرية جراء هذا القرار. وأضاف ان تواجد قوات تابعة لهيئة الأمم المتحدة في هذه المنطقة هو تواجد "بائس وهزيل".
وبشأن طلب مسؤولين إسرائيليين من روسيا عدم تزويد النظام السوري بمنظومة الدفاع الجوي الصاروخية "إس 300"، اوضح الخبير ان هذا الطلب قديم ويندرج في إطار مفهومها(اسرائيل) الأمني الذي تعبر عنه بمصطلح جديد هو "منع وصول السلاح الكاسر للتوازن".
واعتبر الخبير في الشؤون الأمنية ان ذلك يعود لتخوف إسرائيل من إمكانية اعتراض صواريخها، الأمر الذي يثير قلقاً لديها حيال اندلاع حرب.
أما عن موقف روسيا من الأزمة السورية فيرى فادي نحاس ان موقف موسكو واضح، وان القيادة الروسية لن تتراجع عن دعمها للرئيس السوري بشار الأسد.