مقتل زعيم قبيلة وأحد جنود حفظ السلام على الحدود بين دولتي السودان وجنوب السودان
قتل زعيم في قبيلة الدينكا وأحد جنود حفظ السلام التابعين للأمم المتحدة وجرح اثنان في منطقة أبيي المتنازع عليها بين دولتي السودان وجنوب السودان، يوم السبت 4 مايو/أيار في كمين نصبه أفراد من قبيلة المسيرية المنافسة.
قتل زعيم في قبيلة الدينكا وأحد جنود حفظ السلام التابعين للأمم المتحدة وجرح اثنان في منطقة أبيي المتنازع عليها بين دولتي السودان وجنوب السودان، يوم السبت 4 مايو/أيار في كمين نصبه أفراد من قبيلة المسيرية المنافسة.
وقال مسؤول في قبيلة الدينكا: "اليوم قتل دينغ ماجوك كوال زعيم قبيلة الدينكا في منطقة ابيي في هجوم لقبيلة المسيرية" وهم عرب من شمال السودان.
وأعلنت الامم المتحدة أن جنديا اثيوبيا من قوة حفظ السلام التابعة لها قد قتل وجرح اثنان آخران في كمين نصب لموكب كان يقل ماجوك.
واكد احد زعماء قبيلة المسيرية هذه المعلومات مشيرا الى أن ماجوك قتل اليوم خلال تبادل لإطلاق النار، موضحا أن ماجوك كان متوجها الى الشمال قادما من ابيي بصحبة عناصر من قوات حفظ السلام في، السلطة الوحيدة في هذه المنطقة المتنازع عليها.
وقد دعا الامين العام للأمم المتحدة بان كي مون حكومتي السودان وجنوب السودان وأهالي الدينكا والمسيرية الى الحفاظ على الهدوء والابتعاد عن الاحداث المؤسفة، وذلك في بيان أصدره الليلة الماضية لإدانة الهجوم .
جدير بالذكر أنه من شأن مقتل هذا الزعيم القبلي تأجيج التوتر في المنطقة التي تسيطر عليها قبيلة الدينكا. وكانت منطقة ابيي، التي تقارب مساحتها مساحة لبنان، قد تعرضت لدمار كبير جراء عدة حروب، وهي من المسائل الاكثر حساسية والتي كانت سببا في توتر العلاقات بين الخرطوم وجوبا منذ اعلان استقلال جنوب السودان في تموز/يوليو 2011.
وينص اتفاق السلام بين الشمال والجنوب الذي وقع في 2005 لإنهاء الحرب الاهلية التي استمرت عقودا وادى الى تقسيم السودان، على تنظيم استفتاء لسكان ابيي بشأن مستقبلهم في كانون الثاني/يناير 2011. ولم ينظم الاقتراع اذ ان الخرطوم تطالب بإدراج قبيلة المسيرية على لوائح الناخبين، بينما ترفض جوبا ذلك.
المصدر: "فرانس برس"