لبنان.. توقيف الرأس المدبر لعملية اختطاف المواطنين الإستونيين عام 2011
أعلنت المديرية العامة لقوى الأمن الداخلي اللبنانية عن توقيف الرأس المدبر والمتورطين في خطف الإستونيين السبعة عام 2011.
أعلنت المديرية العامة لقوى الأمن الداخلي اللبنانية عن توقيف الرأس المدبر والمتورطين في خطف الإستونيين السبعة عام 2011.
وقالت المديرية في بيان يوم الخميس 2 مايو/أيار، إن شعبة المعلومات تمكنت من توقيف حسين الحجيري الرأس المدبر لعملية خطف الإستونيين بإيعاز من تنظيم "القاعدة" في العراق في 23 مارس/آذار العام 2011.
وأضافت ان التحقيقات أثبتت أن الحجيري (مواليد 1983) كان على رأس المجموعة التي "أعطت الأوامر بالتنفيذ، بإيعاز من أحد كوادر تنظيم "القاعدة" في العراق، وقيامه باحتجاز المخطوفين الإستونيين في عدة أماكن في جرود بلدة عرسال".
وأشارت الى أن الحجيري أعطى "الأوامر بتنفيذ عمليات خطف أجانب أخرى لا سيما بعد إطلاق الإستونيين السبعة لقاء فدية مالية كبيرة".
وأوضحت المديرية أن الموقوف رُصد في سبتمبر/أيلول عام 2011، في بلدة عرسال و"لدى قيام قوة من شعبة المعلومات بمحاولة توقيفه عمد الى اطلاق النار وتمكن من الفرار وانتقل الى داخل الأراضي السورية بعد إصابته بجروح".
وأظهرت التحقيقات كذلك أن الحجيري متورط في خطف 3 صحفيين أجانب يعملون في محطة "بي بي سي" ونقلهم الى سورية وإخلاء سبيلهم لاحقا بالإضافة الى توفر معطيات مؤكدة حول تورطه المباشر في عملية خطف شخص من آل جعفر مما تسبب بحدوث عمليات خطف وخطف مضاد بين أهالي بلدة عرسال وآل جعفر.
وأكدت المديرية في بيانها أنه تم توقيف الحجيري "نتيجة الرصد الميداني والتقني والاستعلام المكثف الذي قامت به شعبة المعلومات على مدى أكثر من عام ونصف وبصورة سرية للغاية". وذكرت أنه بعد رصده داخل الأراضي اللبنانية عدة مرات دون التمكن من توقيفه، رُصد بتاريخ 27 أبريل/نيسان من العام الجاري، في منطقة جبلية بالقرب من بلدة رأس بعلبك. وأضافت أنه بالتنسيق مع القضاء المختص نفذت قوة خاصة من شعبة المعلومات عملية أمنية خاطفة أدت الى توقيف الحجيري دون وقوع أي إصابات في صفوف رجالات الأمن.
المصدر: "نهار نت"