الجيش التونسي يلاحق مسلحين إسلاميين قرب الحدود مع الجزائر وينفي وقوع اشتباكات
قالت وزارة الدفاع التونسية يوم الأربعاء 1 مايو/أيار، إن الجيش بدأ حملة تمشيط في منطقة جبلية قرب الحدود مع الجزائر لتعقب مسلحين إسلاميين تعتقد أنهم زرعوا عدة الغام خلفت إصابات في الجيش والشرطة خلال اليومين الماضيين. ونفت الوزارة وقوع أي اشتباكات مع المسلحين.
قالت وزارة الدفاع التونسية يوم الأربعاء 1 مايو/أيار، إن الجيش بدأ حملة تمشيط في منطقة جبلية قرب الحدود مع الجزائر لتعقب مسلحين إسلاميين تعتقد أنهم زرعوا عدة الغام خلفت إصابات في الجيش والشرطة خلال اليومين الماضيين. ونفت الوزارة وقوع أي اشتباكات مع المسلحين.
قالت وزارة الدفاع التونسية يوم الأربعاء 1 مايو/أيار، إن الجيش بدأ حملة تمشيط في منطقة جبلية قرب الحدود مع الجزائر لتعقب مسلحين إسلاميين تعتقد أنهم زرعوا عدة الغام خلفت إصابات في الجيش والشرطة خلال اليومين الماضيين.
ونقلت وكالة "رويترز" عن العميد مختار بن نصر المتحدث باسم وزارة الدفاع التونسية قوله إن "الجيش بدأ حملة تمشيط نارية باعتماد أسلحة خفيفة مثل طلقات نارية ورمانات تفجير خفيفة في جبال الشعانبي بحثا عن مسلحين".
ونفى بن نصر وجود أي مواجهات مع مسلحين حاليا وقال "ليس هناك أي مواجهات ولم يظهر أي عنصر منهم حتى الآن".
وقال مصدر أمني لوكالة تونس أفريقيا للأنباء الرسمية إن وحدات خاصة من الجيش بدأت تفجير الألغام المزروعة في المنطقة، مضيفا أن العملية قد تستغرق بعض الوقت لتشديد الخناق على المسلحين.
يذكر أن 6 عناصر من الجيش والشرطة أصيبوا الثلاثاء الماضي، أثناء تفجر لغم في جبال الشعانبي يعتقد أن إسلاميين متشددين يتحصنون بالجبال زرعوه لاستهداف الأمن الذي يلاحقهم منذ أشهر. وانفجر لغم آخر يوم الاثنين، تسبب في إصابة عنصري أمن إصابات خطيرة وبترت ساق أحدهما بينما فقد الثاني بصره.
محلل سياسي: الحكومة وقوى المجتمع المدني في تونس لن تتسامح مع المجموعات المتشددة
قال المحلل السياسي كمال بن يونس في حديث لقناة "روسيا اليوم"، إن المعطيات الأولية تؤكد أن هذه المجموعات تنتمي إلى السلفية الجهادية التي يقودها أبو عياض والتي أعلنت ولاءها لتنظيم "القاعدة". وأضاف أن الحكومة وقوى المجتمع المدني أكدت أنها لن تتسامح مع هذا التيار السلفي المتشدد، مشيرا إلى أن التيارات الدينية الأخرى تبرأت من هذه المجموعات المتشددة.