ساحل العاج.. انصار غباغبو يحرقون عربات للأمم المتحدة وانباء عن وجود مقابر جماعية
قال مارتن نسيركي الناطق باسم هيئة الامم المتحدة يوم الخميس 13 يناير/ كانون الثاني ان بان كي مون الأمين العام للأمم المتحدة أعرب عن قلقه البالغ بعد قيام عناصر موالية للوران غباغبو رئيس ساحل العاج المنتهية ولايته بمهاجمة مركبات تابعة للأمم المتحدة في أبيدجان.
قال مارتن نسيركي الناطق باسم هيئة الامم المتحدة يوم الخميس 13 يناير/ كانون الثاني ان بان كي مون الأمين العام للأمم المتحدة أعرب عن قلقه البالغ بعد قيام عناصر موالية للوران غباغبو رئيس ساحل العاج المنتهية ولايته بمهاجمة مركبات تابعة للأمم المتحدة في أبيدجان.
واضاقف نسيركي انه وقعت 6 هجمات منذ صباح الخميس في ابيدجان ، وأحرقت فيها مركبة عسكرية تابعة لبعثة حفظ السلام الدولية في ساحل العاج.
وقال مسؤولون للامم المتحدة انه وقع ايضا هجوم بالحجارة على سيارة اسعاف مما ادى الى اصابة السائق وطبيب.
وكان قائد أركان الجيش في ساحل العاج قد هدد في وقت سابق من يوم الخميس بمهاجمة القوات الدولية إذا قامت باستفزاز جنوده.
من جهتهم افاد مسؤولون للامم المتحدة بأنهم يخشون ان يحاول غباغبو استفزاز قوات حفظ السلام لكي تطلق النار على المدنيين بغية اثارة رد فعل معاد يجبر القوات الدولية على الانسحاب من البلاد.
وكان غباغبو قد امر قوات حفظ السلام بمغادرة ساحل العاج الشهر الماضي، لكن الامم المتحدة رفضت الاعتراف بسلطته في اتخاذ مثل هذه القرارات.
هذا ومن المتوقع ان يوافق مجلس الامن الدولي على زيادة قدره 2000 جندي لقوات حفظ السلام يوم الجمعة 14 يناير/ كانون الثاني، لكن دبلوماسيين قالوا ان التصويت تأجل الى الاسبوع المقبل.
مفوضية الامم المتحدة: احتمال وجود مقبرة جماعية في ساحل العاج
أشارت نافي بيلاي مفوضة الامم المتحدة السامية لحقوق الانسان في جنيف يوم الخميس الى احتمال وجود مقبرة جماعية ثالثة في ساحل العاج.
واضافت بيلاي ان قوات ساحل العاج تمنع الوصول الى موقع بالقرب من مدينة دالوا في وسط البلاد، حيث تفيد تقارير بوجود مقبرة جماعية، كما وجهت لهم اتهامات بالقيام بذلك في موقعين اخرين داخل ابيدجان وحولها.
من جانبه رفض غباغبو الرئيس المنتهية ولايته مرارا التقارير بشأن المقابر الجماعية، واصفا اياها بافتراءات من قبل حلفاء واتارا.
وتشير أرقام الامم المتحدة الى أن العنف أسفر عن مقتل أكثر من 200 شخص منذ الانتخابات وأدى الخوف من احتدام الصراع الى نزوح أكثر من 200 ألف شخص الى ليبيريا المجاورة.
وتخالج المسؤولين في هيئة الامم المتحدة الشكوك في ان العديد من القتلى سقطوا على أيدي رجال قوات الامن الموالية لغباغبو او ميليشيات حليفة له اثناء الغارات التي تشنها ليلا على الاحياء بالاضافة الى خطف مئات آخرين.
المصدر: وكالة "رويترز" للأنباء