أرمينيا تحيي الذكرى الـ 98 لمأساة الأرمن في تركيا
أحيا المواطنون الأرمن في كافة أنحاء العالم الاربعاء 24 ابريل/نيسان بالذكرى 98 لما يطلق عليه مجزرة الشعب الأرمني في الإمبراطورية العثمانية.
أحيا المواطنون الأرمن في كافة أنحاء العالم الاربعاء 24 ابريل/نيسان بالذكرى 98 لما يطلق عليه مجزرة الشعب الأرمني في الإمبراطورية العثمانية.
وقد أبيد عام 1915، بحسب المصادر الأرمنية، مليون ونصف المليون أرمني في فترة وجيزة. كما تم نفي الناجين وهجروا إلى أرمينيا الشرقية، وهي جمهورية أرمينيا الحالية، والى سورية ولبنان ودول أخرى.
ويجرى إحياء هذه الذكرى في عدد من الدول، بينها روسيا ومجمل الدول التي اعترفت بالإبادة الجماعية للأرمن، وهي 29 دولة.
جدير بالذكر أن أرمينيا تطالب تركيا الوريث الشرعي للسلطة العثمانية بالإعتراف بالواقعة كابادة جماعية للسكان وتعويض الشعب الأرمني ماديا وإعادة ممتلكاته من كنائس وغيرها، إلا أن هذا الخلاف بين انقرة ويريفان لم يحسم حتى اليوم.
باحثة أرمنية: نسعى لاسترجاع إرثنا الثقافي من تركيا
في هذا السياق قالت كاريني افداليان الباحثة الأرمنية ، مديرة أكاديمية الفنون في مدينة غيومري بجمهورية أرمينيا في حديث لقناة "روسيا اليوم" الاربعاء 24 ابريل/نيسان أن بلادها تبذل الكثير من الجهد لاسترجاع الارث الثقافي والمعالم والاثار التاريخية الأرمنية من تركيا والاحتفاظ بها.
وقالت أفداليان: "نحن نحضر اليوم لإحياء الذكرى 98، التي نتذكر من خلالها الابادة التي تعرض لها الشعب الارمني، وهذه ليست مأساة مقتصرة على الشعب الارمني، بل وكل البشرية، لأن الناس الذين هجروا من أرمينيا قد توجهوا إلى دول مختلفة عاشت معهم المأساة".
وتابعت: "قبل كل شيء نريد الإقرار بهذه الحقيقة التاريخية ونتمنى أن تعترف تركيا بما حدث في تلك الفترة، هذا هو المطلب الاول، وبقدر ما نعتقد ان الاعتراف بالحقيقة التاريخية أمر هام، فلابد من تقديم تعويضات اقتصادية كذلك".
وأضافت: "نعقد المؤتمرات المختلفة ونستفيد من العلاقات الثقافية لأجل تحسين العلاقات بين تركيا وأرمينيا، لكن رغم كل الجهود لا يبدي الجانب التركي ردا مناسبا على كل الخطوات التي تتخذها أرمينيا".
المصدر: "روسيا اليوم"