موفد "روسيا اليوم": التعديلات الوزارية بمصر ستشمل الخارجية والإعلام والثقافة
قال موفد "روسيا اليوم" إلى القاهرة إن رئاسة الجمهورية تجري مشاورات مكثفة مع رئاسة مجلس الوزراء بهدف إجراء تعديل وزاري من المرتقب صدور مرسوم جمهوري حوله خلال أيام قليلة.
قال موفد "روسيا اليوم" إلى القاهرة إن رئاسة الجمهورية تجري مشاورات مكثفة مع رئاسة مجلس الوزراء بهدف إجراء تعديل وزاري من المرتقب صدور مرسوم جمهوري حوله خلال أيام قليلة.
وعلى الرغم من رواج الأخبار حول اجراء هذه التعديلات الوزارية والتنقلات بين المحافظين، إلا أن الرئاسة والحكومة تلتزمان الصمت ولا تقدمان أية معلومات خاصة بالتعديلات، وذلك لأسباب كثيرة على رأسها الوضع الهش في مصر والمشاكل الأمنية والاجتماعية والاقتصادية، وتفاديا لاضطرابات جديدة نتيجة ما يطلق عليه المصريون "أخونة" الدولة.
من جهة أخرى أفادت مصادر قريبة من الحكومة بأن هناك احتمالات لأن تنسحب هذه التعديلات على عدد من الوزراء بينهم وزراء الإعلام والثقافة والخارجية، إضافة إلى منصب وزير العدل الذي أصبح شاغرا بعد استقالة المستشار أحمد مكي احتجاجا على ما وصفه بإجراء "مذبحة" للقضاء على يد الإخوان المسلمين.
وتأتي التغييرات بين المحافظين كما وصفتها وسائل إعلام مصرية بأنها تمهيد لإحلال محافظين من الإخوان أو قريبين منهم بهدف اكتساح انتخابات المحليات. وهي معركة وصفها بعض قادة الإخوان بأنها المعركة الفاصلة في السيطرة على كل مرافق ومؤسسات الدولة، وتقليص مساحة وجود القوى المدنية والعلمانية.
جدير بالذكر أن الرئيس المصري محمد مرسي، كان قد أعلن يوم السبت 20 ابريل/نيسان عزمه إجراء تعديل وزاري وتغييرات في صفوف المحافظين. وقال عبر حسابه الشخصي على موقع التواصل الاجتماعي "تويتر" إن "تعديلا وزاريا وحركة تغيير للمحافظين ستتم قريبا"، مشيرا إلى أن "الأكفأ هو من سيتولى المسؤولية من أجل تحقيق أهداف الثورة".
المصدر: "روسيا اليوم".