الرئيس الفلسطيني في تركيا لبحث سبل دعم جهود المصالحة
بدأ الرئيس الفلسطيني محمود عباس يوم السبت 20 أبريل/نيسان، زيارة رسمية إلى تركيا سيحاول خلالها استيضاح ملف زيارة رئيس الوزراء التركي رجب طيب اردوغان المرتقبة إلى قطاع غزة. ومن المقرر أن تتناول المحادثات سبل دعم جهود المصالحة الفلسطينية.
بدأ الرئيس الفلسطيني محمود عباس يوم السبت 20 أبريل/نيسان، زيارة رسمية إلى تركيا تستغرق يومين يلتقي خلالها كبار المسؤولين الأتراك.
وكشفت مصادر فلسطينية أن الرئيس عباس سيحاول استيضاح ملف زيارة رئيس الوزراء التركي رجب طيب اردوغان المرتقبة إلى قطاع غزة، وذلك في ظل انتقادات لها كونها تساهم في تعميق الانقسام، في نظر القيادة الفلسطينية.
ومن المقرر أن تتناول محادثات عباس في انقرة سبل دعم جهود المصالحة.
محلل فلسطيني: منظمة التحرير تخشى منافسة "حماس" على الشرعية والزيارات الرسمية لغزة تخفف الحصار سياسياً فقط
قال الكاتب والمحلل السياسي الفلسطيني طلال عوكل في لقاء مع قناة "روسيا اليوم" انه كان هناك دائماً تخوف لدى منظمة التحرير الفلسطينية إزاء مواصلة حركة "حماس" مزاحمة المنظمة ومنافستها على الشرعية.
وأضاف ان من شأن استقبال عدد من الدول العربية والإقليمية حكومة الحركة بشكل رسمي واتساع رقعة هذا الاستقبال، ان يؤدي الى تعزيز الانقسام الفلسطيني وإضعاف تمثيل منظمة التحرير الفلسطينية.
وفيما يتعلق بالحصار الإسرائيلي المفروض على قطاع غزة، أشار عوكل الى ارتباط مواقف الراغبين بإنهاء هذا الحصار بموقف تل أبيب. وفي هذا الصدد تساءل الكاتب الفلسطيني عمّا إذا كان باستطاعة مصر فتح الحدود والمعابر مع غزة على نحو متواصل.
كما تطرق طلال عوكل في اللقاء الى ان توافد عدد من الشخصيات البارزة على أعلى المستويات، بما في ذلك وزراء خارجية وبرلمانيون على قطاع غزة، لم يسفر عن فك الحصار عن القطاع، وإن اشار الى ان هذه الزيارات أسهمت بتخفيفه بالمعنى السياسي، على حد وصفه.
وأعرب طلال عوكل عن ثقته بأن الظروف غير مؤاتية الآن لإتمام المصالحة الفلسطينية، مضيفاً انه ما لم تنتقل "حماس" للعمل السياسي وبشكل ملموس سيظل الفيتو الأمريكي على هذه المصالحة قائماً.
المصدر: وكالات+"روسيا اليوم"