"لوك أويل" تتوقع أن تتقاسم مع "روس نفط" سوق النفط الروسية
توقع أحد أهم المالكين في شركة "لوك أويل" النفطية الروسية ان تبقى شركته وشركة "روسنفط" وحيدتين في السوق الروسية.
توقع أحد أهم المالكين في شركة "لوك اويل" النفطية الروسية ان تبقى شركته وشركة "روسنفط" وحيدتين في السوق الروسية.
وقال ليونيد فيدون الذي يشغل منصب نائب رئيس شركة "لوك اويل" ان صفقة شراء شركة "روسنفط" الروسية لشركة "تي إن كا ـ بي بي" الروسية ـ البريطانية مؤخرا لن تؤثر في سوق النفط.
وفيما يتعلق بخطط الشركات الروسية النفطية للتنقيب واستخراج النفط في الجرف القاري للقطب الشمالي قال فيدون ان ذلك لن يحدث قريبا.
وتوقع فيدون انه لن يستخرج في القطب الشمالي في المستقبل القريب سوى 10 ـ 12 مليون طن من النفط ، ما يساوي 11 ـ 13% من مجمل ما تستخرجه "لوك أويل".
كما أعرب رجل الأعمال عن شكوكه بصدد توريدات النفط الروسي الى الصين لان تصديره الى أوربا اكثر ربحا بالنسبة للشركات الروسية نظرا لتكاليف نقله المنخفضة نسبيا.
وافاد فيدون ان حزمة اسهمه في "لوك أويل" تشكل 10% من مجمل اسهم الشركة. وقال انه يعتبر ذلك توظيفا جيدا لأمواله، لأن فوائد الودائع في البنوك واطئة، فيما يرى افاق النمو جيدة في "لوك أويل".
ويذكر ان "لوك أويل" هي اكبر شركات النفط الروسية الخاصة، فيما تتصدر "روسنفط" و"غازبروم نفط" (فرع "غازبروم" النفطي) الشركات النفطية الحكومية الكبرى.
وقد وطدت الشركات الحكومية اقدامها في السوق الروسية في الآونة الاخيرة. وهكذا ضمت شركة "روسنفط" شركة "تي أن كا ـ بي بي" كما حصلت "روسنفط" و"غازبروم" على اغلبية قطاعات الجرف القاري للقطب الشمالي.
