ايران تؤكد اعتقال أكثر من 10 عملاء للموساد وأحدهم يعترف بتلقي تدريب في اسرائيل
أكد وزير الامن الايراني حيدر مصلحي في مؤتمر صحفي يوم 11 يناير/كانون الثاني أن جهاز الامن الايراني اعتقل في ايران أكثر من 10 عملاء لجهاز المخابرات الاسرائيلي (الموساد) ضالعين في اغتيال العالم الفيزيائي النووي الايراني مسعود علي محمدي العام الماضي. وقد اعترف أحد المعتقلين في حديث بثه التلفزيون الايراني بانه تلقى تدريبات في اسرائيل.
أكد وزير الامن الايراني حيدر مصلحي في مؤتمر صحفي يوم 11 يناير/كانون الثاني أن جهاز الامن في بلاده اعتقل في ايران أكثر من 10 عملاء للموساد الاسرائيلي ضالعين في اغتيال العالم الفيزيائي النووي الايراني مسعود علي محمدي.
واشار مصلحي الى ان الاشخاص المتهمين في ارتكاب الجريمة لم يعرفوا بعضهم البعض ونفذ كل واحد منهم مهمته الخاصة. الا ان جميعهم تلقوا تعليمات واشارات من الخارج. وأضاف المسؤول الايراني ان اجهزة الاستخبارات في بلاده تمكنت من تفكيك منظومة معلومات الموساد وكشف شبكة جواسيس تعمل لحساب اسرائيل. كما حذر الوزير بلدان المنطقة من تقديم عون لاسرائيل في "تنفيذ مؤامرات" مدبرة ضد جمهورية ايران الاسلامية.
وكان التلفزيون الايراني قد نقل عن وزارة الامن الايرانية يوم الاثنين 10 يناير/كانون الثاني ان السلطان الايرانية كشفت شبكة من الجواسيس الإسرائيليين الضالعين في جريمة اغتيال العالم الفيزيائي النووي الايراني مسعود علي محمدي، الذي اغتيل يوم 12 يناير/كانون الثاني من العام الماضي أمام منزله في أحد أحياء طهران جراء انفجار قنبلة كانت ملصقة بدراجة نارية واقفة بالقرب من سيارة العالم.
هذا وعرض التلفزيون الإيراني لقطات من حديث مجيد جماليفاش أحد المعتقلين الذي اعترف بأنه تلقى تدريبا في قاعدة عسكرية بالقرب من تل ابيب، حيث تعلم القيام بعمليات تخريبية بما في ذلك "استخدام المتفجرات وزرعها بوسائل المواصلات". وقال المعتقل انه حصل في اسرائيل على معلومات دقيقة مفصلة حول المنطقة التي كان يسكن فيها العالم ومنزله.
مهمانبراست: ايران تخطط لمقاضاة اسرائيل لتورطها في اغتيال عالم ايراني
أعلن رامين مهمانبراست الناطق الرسمي باسم الخارجية الايرانية في مؤتمر صحفي أجراه يوم الثلاثاء 11 يناير/كانون الثاني بطهران ان بلاده تخطط لرفع دعوى ضد اسرائيل في الجهات القضائية الدولية بشأن اغتيال العالم الايراني مسعود علي محمدي. وتسعى ايران لمحاكمة اسرائيل لارتكابها "جرائم ضد الانسانية وضد علمائنا". وكانت السلطات الايرانية قد حملت الموساد الاسرائيلي مسؤولية قتل العالم الايراني.