"الجيش الحر": لا علاقة للحر بجبهة النصرة، وادراجها او عدم ادراجها بلائحة الارهاب تهرب من حماية السوريين
اكد مسؤول الاعلام المركزي في القيادة المشتركة لـ"الجيش السوري الحر" فهد المصري لـ"روسيا اليوم" انه ليست هناك اي علاقة بين الحر وجبهة النصرة. بينما اعتبر المحلل السياسي محيي الدين محمد ان هناك انقساما حادا بين المسلحين من الطرفين.
اكد مسؤول الاعلام المركزي في القيادة المشتركة لـ"الجيش السوري الحر" فهد المصري في حديث لقناة "روسيا اليوم" من باريس الاربعاء 10 ابريل/نيسان انه "ليس هناك علاقة او تنسيق ما بين الجيش الحر وجبهة النصرة، وموضوع ادراجها او عدم ادراجها في لائحة الارهاب من قبل اي دولة هو هروب من الواقع والازمة السورية وتهرب من حماية المواطنين في سورية، اذ يجب على هذه الدول قبل ذلك اتخاذ الاجراءات الواجبة والملزمة قانونيا واخلاقيا لحماية المدنيين في سورية من النظام".
من جانبه، اعتبر المحلل السياسي السوري محيي الدين محمد في نفس الحديث للقناة من دمشق ان "بعض المعارضين في الخارج يعتقدون بأن هناك ثورة في سورية تحقق انجازات، بينما انجازاتها -بين قوسين- هي تهجير ملايين السوريين داخل القطر وخارجه واستنزاف موارد الدولة".
ورفض محيي الدين محمد اتهامات بعض المعارضين بأن النظام يتغاضى عن وجود التنظيمات الارهابية وعن دخولها الى سورية بهدف تشويه الحراك الشعبي أو للتغطية عليه، قائلا ان "الارهاب موجود في كل مكان.. والحدود السورية طويلة.. ودول الجوار تسهل دخول الارهابيين الى البلاد".
وتعقيبا على هذا الكلام، تسائل المصري ان "الجميع يعلم بأن النظام السوري من اقسى الانظمة الامنية، ويضبط الاوضاع في البلد.. فكيف يسمح بدخول مئات الاسلاميين او المتطرفين الى الاراضي السورية؟".
وذكر بأن "النظام السوري اطلق في وقت سابق سراح اكثر من 500 معتقل اسلامي جلهم من تنظيم القاعدة من سجن صيدنايا وفرع فلسطين، وتم الاتفاق مع قسم منهم على القيام بعمليات ارهابية من اجل تشويه صورة الثورة، ومن بين المفرج عنهم ابو مصعب السوري".
وشدد المصري قائلا: "نحن في القيادة المشتركة للجيش الحر نحترم القانون الدولي والاتفاقيات والمعاهدات الدولية، ونرفض اية اعمال اجرامية او بربرية لاي طرف يحسب نفسه محسوبا على الجيش الحر، ولن نسامح ولن نرحم اي جندي (في الجيش الحر) يقوم بتصرفات فردية لا تمت بصلة لاخلاق الجيش الحر والثورة السورية. وهدفنا هو الدفاع عن المدنيين وحماية الاراضي السورية من القصف والتدمير الممنهج الذي يتبعه بشار الاسد".
من ناحيته لفت محيي الدين محمد الى ان التقارير الأممية التي تحدثت عن جرائم قالت انها من صنيع تنظيمات موالية للنظام "مرفوضة.. وما يجري هو مؤامرة دولية لا تستهدف الحكومة فقط بل والمعارضة كذلك".
كما اعتبر ان هناك "خلافا حادا بين المسلحين سواء كانوا من جبهة النصرة او من ما يسمى بالجيش الحر".
للمزيد من التفاصيل يمكنكم مشاهدة الفيديو المرفق