حالات اختناق في المواجهات بين الجنود الإسرائيليين والفلسطينيين المحتجين على وفاة ميسرة أبو حمدية
تجددت المواجهات يوم 3 أبريل/نيسان، بين القوات الإسرائيلية والمواطنين الفلسطينيين الغاضبين والمحتجين على الممارسات الإسرائيلية بحق الأسرى وعلى وفاة الأسير ميسرة أبو حمدية في مناطق مختلفة من الضفة الغربية، ما أسفر عن إصابة العشرات بالغاز السام والمسيل للدموع وبالرصاص المغلف بالمطاط، فيما شهدت عدة مدن وبلدات حدادا واضرابا شاملا.
تجددت المواجهات يوم 3 أبريل/نيسان، بين القوات الإسرائيلية والمواطنين الفلسطينيين الغاضبين والمحتجين على الممارسات الإسرائيلية بحق الأسرى وعلى وفاة الأسير ميسرة أبو حمدية في مناطق مختلفة من الضفة الغربية، ما أسفر عن إصابة العشرات بالغاز السام والمسيل للدموع وبالرصاص المغلف بالمطاط، فيما شهدت عدة مدن وبلدات حدادا واضرابا شاملا.
وأفادت وكالة "وفا" الفلسطينية للأنباء أن عشرات الفلسطينيين أصيبوا بحالات اختناق بينما أصيب نحو 15 آخرين بالرصاص المطاطي، عقب تجدد المواجهات التي اندلعت بين الجيش الإسرائيلي والمواطنين في منطقة "باب الزاوية" وسط مدينة الخليل، وعند مدخل مخيمي الفوار والعروب وفي بلدة بيت أمر.
وأضافت الوكالة أن الجنود الإسرائيليين اعتلوا أسطح عدة منازل ومصالح تجارية في منطقة "باب الزاوية"، وأطلقوا قنابل الغاز وصوروا الشبان خلال هذه المواجهات.
وشهد مدخل مخيم العروب شمال الخليل منذ ساعات الصباح مواجهات مماثلة ما أسفر عن إصابة عدد من الفلسطينيين باختناق وإغماء، إثر إطلاق الجنود الإسرائيليين القنابل الغازية والصوتية والرصاص المطاطي صوب المتظاهرين.
ونقلت "وفا" عن مصادر أمنية ومحليه قولها إن القوات الإسرائيلية نفذت عمليات دهم وتفتيش في بلدة بني نعيم واعتقلت ثلاثة فلسطينيين، كما اعتقلت فلسطينيا في مدينة الخليل.
ونقلت "وفا" عن الناطق الإعلامي للجنة الوطنية لمقاومة الجدار والاستيطان في بيت أمر يوسف أبو ماريا قوله إن القوات الإسرائيلية هاجمت مشيعي جنازة لدى وصولهم إلى المقبرة الواقعة شمال البلدة، على الطريق الرئيسية بين مدينتي الخليل والقدس، بالغاز المدمع وقنابل الصوت، وطاردت الشبان، حيث اندلعت مواجهات وصفت بـ"الساخنة" في منطقة عصيدة على مدخل البلدة.
وفي بلدة الخضر جنوب بيت لحم أصيب عدد من المواطنين الفلسطينيين بالاختناق إثر المواجهات مع جنود إسرائيليين أثناء الاحتجاجات على وفاة أبو حمدية.
ونقلت "وفا" عن منسق لجنة مقاومة الجدار والاستيطان في الخضر أحمد صلاح أن مواجهات عنيفة بين الشبان والجنود الإسرائيليين اندلعت ظهر يوم 3 أبريل/نيسان، في منطقة "أم ركبة" جنوب البلدة، أطلق خلالها الجنود قنابل الغاز المدسيل للدموع، ما أدى إلى إصابة عدد من الفلسطينيين باختناق.
وأفادت الوكالة بأن عشرات الفلسطينيين عند حاجز حوارة العسكري جنوب مدينة نابلس أصيبوا باختناق بالغاز المسيل للدموع، الذي أطلقه الجنود الإسرائيليون في مواجهات أغلق خلالها الشبان الشارع الرئيس بالإطارات المشتعلة، ورشقوا الإسرائيليين بالحجارة.
وقرب معتقل "عوفر" جنوب غرب رام الله، اندلعت مواجهات مماثلة بين عشرات الشبان والعسكريين الإسرائيليين الذين استخدموا الرصاص المطاطي وقنابل الغاز، ما أسفر عن عدة إصابات.
وشهدت الخليل يوم 3 أبريل/نيسان، إضرابا شاملا وحدادا على روح ميسرة ابو حمدية.
وأكدت "وفا" أن المحال التجارية والمدارس والجامعات أغلقت أبوابها منذ ساعات الصباح في الخليل حدادا على روح أبو حمدية الذي سيوارى الثرى حسب عائلته يوم 4 أبريل/نيسان، في مسجد أبو عيشة الواقع على مدخل جامعة بوليتكنك فلسطين في مدينة الخليل.
وأعلن العرب في القدس إضرابا تجاريا شاملا. كما أغلقت المحال التجارية في مدينة طولكرم أبوابها عند الساعة 11 قبل الظهر.
محلل إسرائيلي: لا إسرائيل ولا حماس تجدان مصلحة في التصعيد
وفي حديث لقناة "روسيا اليوم" من القدس أعرب المحلل السياسي بنحاس عنبري عن اعتقاده بأن كلا من إسرائيل وحماس لا تجد مصلحة في التصعيد العسكري في الوقت الحالي.
المصدر: وكالة "وفا"