الامم المتحدة تنشر قوة للرد السريع في الكونغو الديمقراطية.. وحكومة البلاد ترحب
رحبت حكومة جمهورية الكونغو الديمقراطية بقرار مجلس الامن الدولي بنشر قوة للرد السريع في البلاد يسمح تفويضها باجراء عمليات هجومية ضد المسلحين خلافا لمهام بعثة الاستقرار الاممية الموجودة في الكونغو الديمقراطية. واشار مجلس الامن الى ان نشر القوة الهجومية اجراء استثنائي ولا يشكل سابقة.
رحبت حكومة جمهورية الكونغو الديمقراطية يوم الجمعة 29 مارس/آذار بقرار مجلس الامن الدولي بنشر قوة للرد السريع في البلاد يسمح تفويضها باجراء عمليات هجومية ضد المسلحين خلافا لمهام بعثة الاستقرار الاممية الموجودة في الكونغو الديمقراطية.
وقد تبنى مجلس الامن الدولي بالاجماع يوم الخميس القرار رقم 2098، الذي اعدته فرنسا، بنشر هذه القوة الاضافية لمدة عام واحد. وتجدر الاشارة الى ان مهام قوات بعثة الاستقرار للامم المتحدة في جمهورية الكونغو الديمقراطية تقتصر على دعم عمليات الجيش الحكومي في البلاد.
ومن المقرر ان تضم القوة الجديدة نحو 3 آلاف عسكري من الدول الاعضاء في مجموعة التنمية للجنوب الافريقي (SADC)، وستتولى مهام "الاجبار على السلام" والتصدي للمجموعات المسلحة ونزع سلاحها، بينما ستركز بعثة الاستقرار جهودها على حماية المدنيين، ومراقبة الالتزام بحظر توريد السلاح ودعم العملية السياسية في البلاد.
واشير في القرار الى ان نشر هذه القوة الهجومية يأتي بمثابة اجراء استثنائي ولا يشكل اي سابقة. ويندد القرار ايضا بالنشاط التخريبي الذي يمارسه بشرق الجمهورية المسلحون من "حركة 23 مارس" و"القوى الديمقراطية لتحرير رواندا" و"تحالف القوى الديمقراطية" والمتمردون ماي ماي وغيرها من التشكيلات المسلحة غير الشرعية.
وفي هذا السياق اكد هيرفيه لادسوس نائب الامين العام للامم المتحدة لعمليات حفظ السلام ان نشر القوة الاممية سيتم خلال شهر. واعرب عن امله بان يتم النشر بأسرع ما يمكن.
يذكر ان مسلحي "حركة 23 مارس" كانوا قد فرضوا سيطرتهم العام الماضي على محافظة كيفو الشمالية شرق البلاد.
المصدر: وكالات