الخارجية الروسية تدين بشدة قصف جامعة دمشق
صرح الكسندر لوكاشيفيتش المتحدث الرسمي باسم الخارجية الروسية اليوم الجمعة 29 مارس/آذار أن موسكو تدين بشدة قصف جامعة دمشق وتدعو إلى عدم تشجيع المعارضة لتصعيد الصراع المسلح.
صرح الكسندر لوكاشيفيتش المتحدث الرسمي باسم الخارجية الروسية اليوم الجمعة 29 مارس/آذار أن موسكو تدين بشدة قصف جامعة دمشق وتدعو إلى عدم تشجيع المعارضة لتصعيد الصراع المسلح.
ولفت لوكاشيفيتش: "تفيد بيانات وسائل الاعلام إلى أن 10 أشخاص على الأقل قضوا نحبهم أمس 28 مارس/آذار نتيجة لقصف مدفعي من جانب مقاتلي التشكيلات المسلحة غير القانونية للمدينة الجامعية التابعة لجامعة دمشق (كلية العمارة)، في حين أصيب 30 أخرون في هذا القصف".
وأكد الدبلوماسي الروسي: "نحن ندين بشدة هذه الجريمة الارهابية الجديدة". وتابع: "إن ما يستدعي القلق الشديد هو لجوء المجموعات المناوئة للحكومة في تصرفاتها الاخيرة إلى تكتيك القصف المدفعي للأماكن العامة والمجمعات السكنية ذات الكثافة العالية"، مضيفا: "يحدث ذلك بشكل أعمى ودون تمييز، مما يؤدي إلى مقتل الأبرياء من المدنيين. وفي هذه المرة تعرضت للقصف مباني أعرق مؤسسة تعليمية علمانية في الشرق الاوسط والتي تخرج من بين جدرانها كبار ممثلي النخبة العربية ورجال الدولة والمجتمع".
وقال لوكاشيفيتش: " إن تصاعد النشاط الارهابي للقوى المعارضة للحكومة في سورية من جهة، والدعم الخارجي المتنامي لهم من جهة أخرى، بما في ذلك عبر تزويدهم بالمال والسلاح، يمثل تهديدا ليس لأمن سورية فقط ، ولكن لدول الإقليم المجاورة لها أيضا".
وشدد: "في ظل هذه الظروف لا ينبغي تشجيع المعارضة على مواصلة الصراع المسلح، بل ينبغي توجيه الحكومة السورية والمعارضة إلى الحل السياسي عبر المفاوضات والحوار".
المصدر: وكالة "إيتار- تاس" للأنباء + "روسيا اليوم"