مساعي الحكومة الباكستانية لاحتواء العواقب الاقتصادية للفيضانات
كان العام الماضي بمثابة زلزال للاقتصاد الباكستاني بعد موجة الفياضانات التي ضربت أقليم البنجاب. وقد أجرى مراسل قناة "روسيا اليوم" في باكستان حوارا مع وزير المالية والتخطيط والتنمية في هذا الإقليم تنوير اشرف كاييرا سلط فيه الضوء على تداعياتِ الفيضانات وتأثيرها في الاقتصاد الباكستاني ومساعي الحكومة لاحتواء هذه التداعيات.
كان العام الماضي بمثابة زلزال للاقتصاد الباكستاني بعد موجة الفياضانات التي ضربت أقليم البنجاب. وقد أجرى مراسل قناة "روسيا اليوم" في باكستان حوارا مع وزير المالية والتخطيط والتنمية في هذا الإقليم تنوير اشرف كاييرا سلط فيه الضوء على تداعياتِ الفيضانات وتأثيرها في الاقتصاد الباكستاني ومساعي الحكومة لاحتواء هذه التداعيات.
وقال الوزير ان "الخسائر التي تكبدها إقليم البنجاب كبيرة جدا في الممتلكات العامة والخاصة والمنشآت الحكومية وكذلك في القطاع الزراعي الذي يساهم بشكل كبير في الاقتصاد الباكستاني. ففي هذا الاقليم فقط تسببت الفيضانات بتلف أكثر من 10% من المحاصيل الزراعية."
وأشار الوزير الى أن حكومة إقليم البنجاب وهو الإقليم الرئيس في قطاع الزراعة الباكستاني، اتخذت إجراءات لمعالجة الأزمة، حيث تعمل الحكومة على إعادة هيكلة وبناء مشاريع البنى التحتية، وخاصة في جنوب الإقليم الأكثر تضررا. كما تقدم الحكومتان الفِدرالية والإقليمية تعويضات مالية للمتضررين من الفلاحين بما يعادل 250 دولارا لكل عائلة.
وفيما يتعلق بمحاصيل القمح، قال كاييرا انها حتى الآن ولحسن الحظ لم تتأثر كثيرا. وأضاف انه لا يرى أيَ نقص محتمل في الأشهر المقبلة في محاصيل القمح أو الانتاج. وأشار الوزير أيضا الى ان محاصيل قصب السكر والقطن تضررت بشكل كبير، وكانت الخسارة بنحو 10% من المساحات الزراعية الإجمالية. وتوقع الوزير ان ذلك قد يؤثر في القطاع الزراعي خلال العام المقبل وليس في العام الحالي.
كما قال كاييرا إن المواطن العادي في الشارع الباكستاني يتأثر بفعل ارتفاع التضخم. ولكنه أضاف ان ذلك ليس مشكلة باكستان فحسب، بل هي ظاهرة تتأثر بها كافة الدول النامية في المنطقة وعلى الصعيد الدولي.
التفاصيل في تقريرنا المصور