البحرين.. تبرئة 21 طبيبا وممرضا من تهمة دعم أعمال الشغب
برأت محكمة الاستئناف البحرينية يوم الخميس 28 مارس/آذار 21 طبيبا وممرضا من تهمة "دعم الشغب والعنف" خلال الاحتجاجات التي شهدتها المملكة في فبراير/شباط عام 2011، فيما سقط حق متهمين في الاستئناف لعدم تقدمهما بطلب لذلك، حسبما أعلن مصدر قضائي.
برأت محكمة الاستئناف البحرينية يوم الخميس 28 مارس/آذار 21 طبيبا وممرضا من تهمة "دعم الشغب والعنف" خلال الاحتجاجات التي شهدتها المملكة في فبراير/شباط عام 2011، فيما سقط حق متهمين في الاستئناف لعدم تقدمهما بطلب لذلك، حسبما أعلن مصدر قضائي.
وقال المصدر ان حكم محكمة الاستئناف جاء بعدما قضت محكمة ابتدائية في نوفمبر/ تشرين الثاني بإدانة 23 طبيبا وممرضا بالحبس ثلاثة أشهر وحددت كفالة افراج قدرها 200 دينار لوقف التنفيذ وبرأت خمسة متهمين مما نسب اليهم من اصل 28 متهما.
ومن أسباب البراءة، نقلت صحيفة "الوسط" البحرينية عن مصادر قضائية، "أن التجمهر لم يكن فيه قصد جنائي وهو الغرض غير المشروع من التجمهر، إذ يعتمد الركن المعني فيها على وجود غرض غير مشروع للتجمهر".
ووفقا للنيابة العامة البحرينية فإن "وقائع تلك القضية تعود الى الاحداث التي شهدتها البحرين في فبراير/ شباط ومارس/ اذار 2011".
وكانت النيابة قد ذكرت في لائحة الاتهام أن "المتهمين قاموا بجرائم ومخالفات عدة منتهكين بذلك أحكام القانون ومتجاوزين للأعراف التي نصت عليها المعاهدات والمواثيق الدولية في مجال الطب، ومستغلين ما شهدته المملكة في ذلك الوقت من حالة اضطراب أمني".
وأشارت النيابة الى ان بعض الاتهامات المسندة اليهم تتعلق بجريمة الاشتراك في مسيرات غير مرخص بها وانتهاك أحكام القانون.
هذا وكانت محكمة بحرينية قد برأت في وقت سابق من الأسبوع الحاري شرطيين كانا متهمين بإطلاق النار على متظاهرين في احتجاجات فبراير/شباط عام 2011 وقتلهم. وجاء هذ الحكم بعد يومين من تأكيد محكمة أخرى حكما بتبرئة شرطيين آخرين متهمين بتهمة مماثلة.ويقول مراقبون إن هذين الحكمين القضائيين قد يتسببان في تأجيج الاضطرابات من جديد في مملكة البحرين التي تستضيف الاسطول الخامس الأمريكي.
هذا وقالت الأمين العام للمنظمة البحرينية للتأهيل ومناهضة العنف "برافو" الدكتورة ندى ضيف قالت إن تبرئة الاطباء المعتقلين ليست بادرة حسن نية من قبل السلطات وإنما جاءت في مرحلة قد صنع النظام له فيها اعداءً كثيرين واصبح في مأزق إستوجب الخروجَ منه حسب تعبيرها.
المصدر: وكالات + "روسيا اليوم"