الخارجية الروسية: قرار مجلس حقوق الانسان التابع للأمم المتحدة بشأن سورية مسيس
صرح ألكسندر لوكاشيفيتش المتحدث الرسمي باسم الخارجية الروسية اليوم الاربعاء 27 مارس/آذار أن قرار مجلس حقوق الانسان التابع للأمم المتحدة بشأن سورية يحمل طابعا مسيسا وغير متوازن. جاء ذلك في تعليقه على تبني القرار المذكور في جنيف.
صرح ألكسندر لوكاشيفيتش المتحدث الرسمي باسم الخارجية الروسية اليوم الاربعاء 27 مارس/آذار أن قرار مجلس حقوق الانسان التابع للأمم المتحدة بشأن سورية يحمل طابعا مسيسا وغير متوازن. جاء ذلك في تعليقه على تبني القرار المذكور في جنيف.
وقال لوكاشيفيتش: "للأسف، تحمل هذه الوثيقة، كسابقاتها من قرارات مجلس حقوق الانسان التابع للأمم المتحدة بشأن الإشكالية السورية، طابعا مسيسا وغير متوازن. فالمسؤولية عن الأحداث التي وقعت يتم تحميلها بشكل حصري على حكومة البلاد، في حين أن جرائم الحرب والتفجيرات والأعمال الأخرى التي ترتكبها التشكيلات المسلحة غير القانونية يتم السكوت والتغاضي عنها بشكل مقصود".
وأكد الدبلوماسي الروسي أن القرار تم تبنيه بالتصويت " ما يؤكد من جديد غياب التوافق من جانب المجتمع الدولي". وبحسب كلامه، فإن "روسيا لطالما عارضت، ولا تزال تعارض، بشدة محاولات استغلال مجلس حقوق الانسان التابع للأمم المتحدة كأداة للتدخل السياسي في الشؤون الداخلية للدول ذات السيادة".
وأضاف: "إن هذا الأمر ينتهك المبدأ الأساسي لنشاط المجلس، ألا وهو مبدأ التعاون المتساوي والاحترام المتبادل".
وتنظر الخارجية الروسية إلى هذا القرار على أنه "وثيقة غير بناءة، من شأنها فقط أن تلحق الضرر بسمعة المجلس".
وتابع لوكاشيفيتش: " إن موسكو تدعو المجتمع الدولي من جديد لتركيز الجهود على دعم وقف العنف على الأراضي السورية وإطلاق حوار سياسي خالص في مجرى بيان جنيف الصادر بتاريخ 30 يونيو/حزيران 2012".
المصدر: وكالة "إيتار- تاس" للأنباء + "روسيا اليوم"