العراق.. شوارع تكتظ بالدعايات الانتخابية
مع بدء العدِّ التنازلي لانطلاقِ انتخاباتِ مجالسِ المحافظات في العراق تملأُ الدعاياتُ الانتخابية للمرشَحين مدنَ البلاد. وفي ظل حالةِ عدمِ الاستقرار الأمني أصبحَ المواطن العراقي اليوم في حيرةٍ من أمره لاختيارِ مُرشحٍ يلتزمُ بالوعود.
مع بدء العدِّ التنازلي لانطلاقِ انتخاباتِ مجالسِ المحافظات في العراق تملأُ الدعاياتُ الانتخابية للمرشَحين مدنَ البلاد. وفي ظل حالةِ عدمِ الاستقرار الأمني أصبحَ المواطن العراقي اليوم في حيرةٍ من أمره لاختيارِ مُرشحٍ يلتزمُ بالوعود.
الملصقاتُ والدعاياتُ الانتخابية غصت بها شوارعُ وباحاتُ بغداد والمحافظات الاخرى، حملة دعائية كبيرة تأتي في ظل ظروف امنية صعبة، والناخب العراقي ينتقد الكتلَ السياسية التي ضربت بوعودها السابقة عرض الحائط وسط حيرة من امره في الانتخاب واختيارِ مرشحٍ او عدمِ المشاركة من الاساس.
ويقول ابو علي وهو مواطن عراقي: "المواطن بحاجة اليوم الى وعود حقيقية على ارض الواقع.. يعني المنتخب يجب ان يلتزم بوعوده .. نحن وجدنا المسؤولين او الكتل السياسية لم تعمل شيء بشكل او باخر في وعودها للمواطن عن طريق الانتخاب".
الحماس الدعائي بدا قويا بين المتنافسين، حماس جعلهم لا يدخرون وسيلةً لنيل تعاطف الناخبين، سباق يقول بعضُ المرشحين انه غيرُ متوازن بسبب اختلاف مصادرِ التمويل للكتل الصغيرة والكبيرة .
مفوضية الانتخابات اعلنت اكمالَها لكافة الاستعدادت لاجراء الانتخابات في العشرين من ابريل/ نيسان القادم في كافة محافظات العراق شريطةَ توفيرِ الامن لمراكزِ الاقتراع، والقلق من حدوث خروقٍ امنية دفع الحكومة لتأجيل الانتخابات في محافظتي نينوى والانبار وسط رفض من بعض الاطراف السياسية.
المزيد من التفاصيل في تقريرنا المصور.