هزيمة مريرة للأزرق الكويتي أمام التنين الصيني في كأس آسيا
تعرض المنتخب الكويتي لخسارة مريرة أمام نظيره الصيني بهدفين دون رد في المباراة التي أقيمت بينهما يوم السبت 8 يناير/كانون الثاني على استاد ثاني بن جاسم لنادي الغرافة، وذلك ضمن منافسات المجموعة الأولى للنسخة الخامسة عشرة لبطولة كأس الأمم الأسيوية لكرة القدم 2011 التي تستضيفها قطر.
تعرض المنتخب الكويتي لخسارة مريرة أمام نظيره الصيني بهدفين دون رد في المباراة التي أقيمت بينهما يوم السبت 8 يناير/كانون الثاني على استاد ثاني بن جاسم لنادي الغرافة، وذلك ضمن منافسات المجموعة الأولى للنسخة الخامسة عشرة لبطولة كأس الأمم الأسيوية لكرة القدم 2011 التي تستضيفها قطر.
قدم الأزرق الكويتي بطل غرب آسيا وخليجي 20، أداءً قوياً ومستوى رفيعاً في بداية اللقاء، حيث فرض أفضليته وإيقاعه على اللعب وشكل خطورة حقيقية على مرمى المنتخب الصيني في أكثر من مناسبة عن طريق نجمه بدر المطوع باختراقاته للدفاع الصيني ووليد علي الذي سدد كرة قوية (على الطاير) من داخل منطقة الجزاء ولكنها اعتلت العارضة قليلاً، وغيرهما من اللاعبين، وتغاضى حكم المباراة الأسترالي بنجامين ويليامز عن ضربة جزاء للكويت، عندما تعرض بدر المطوع لعرقلة واضحة داخل منطقة الجزاء في إحدى الهجمات، قبل أن يأتي الرد الصيني مع مرور 20 دقيقة من بداية المباراة، عندما سدد مهاجمه كرة قوية من داخل المنطقة من الجهة اليمنى حولها الحارس الكويتي نواف الخالدي الى ضربة ركنية كاد الصينيون أن يفتتحوا التسجيل على إثرها، وذلك بعد أن أفلت الخالدي الكرة من بين يديه بعد خروجه من مرماه لإلتقاطها، لتتهادى الكرة على أقدام مهاجمي الخصم، ولكن المدافعين الكويتين تدخلوا في الوقت المناسب وأنقذوا الموقف، وبعد ذلك تبادل المنتخبان الهجمات حتى الدقيقة الـ 34 عندما أشهر الحكم البطاقة الحمراء مباشرة في وجه المدافع الكويتي مساعد ندا العنزي لإلتحام بينه وبين اللاعب الصيني يانغ تزو، الأمر الذي دفع الصربي غوران توفاريتش مدرب المنتخب الكويتي الى إجراء تبديل اضطراري باخراجه المهاجم يوسف ناصر، وإشراك اللاعب فهد عوض بدلاً منه، ولكن بالرغم من النقص العددي فلم يتراجع المنتخب الكويتي بل وكاد أن يفتتح التسجيل في الدقيقة الرابعة الأخيرة من الوقت المحتسب بدلاً للضائع في الشوط الأول، بيد أن كرة حسين فاضل انحرفت عن المرمى قليلاً بعد تمريرة بدر المطوع من كرة ثابتة لينتهي الشوط الأول بالتعادل السلبي.
واستمر مسلسل الأخطاء التحكيمية في الشوط الثاني، حيث ألغى الحكم الأسترالي هدفاً للمنتخب الكويتي أحرزه بدر المطوع في بدايته. ونجح المنتخب الصيني في افتتاح التسجيل عن طريق لاعبه زهانغ لين بينغ في الدقيقة الـ 58 من تسديدة من خارج منطقة الجزاء اصطدمت الكرة بالمدافع حسين فاضل وغيرت اتجاهها ودخلت الشباك على يمين الحارس نواف الخالدي، وضاعف زميله دينغ زهوو جيانغ النتيجة لمنتخب بلاده في الدقيقة الـ 67 من ضربة حرة مباشرة أسكن الكرة في الزاوية اليمنى ايضاً من الحارس نواف الخالدي الذي فشل في صدها، وحاول المنتخب الكويتي في الدقائق الأخيرة من المباراة في انقاذ الموقف ولكن جميع محاولاته باءت بالفشل، ليتعرض الأزرق الكويتي الذي تأثر كثيراً بعد طرد لاعبه، لهزيمة لعبت الأخطاء التحكيمية دوراً كبيراً فيها.
ويتقاسم المنتخب الصيني المركز الأول برصيد 3 نقاط مع نظيره الأوزبكي الذي حقق فوزاً قوياً على المنتخب القطري بهدفين دون رد في المباراة الافتتاحية للبطولة، بينما يحتل المنتخبان الكويتي والقطري المركزين الثالث والرابع في المجموعة.