مسرحية "الراصد" على خشبة المسرح الأكاديمي الروسي للشباب.. قصة وحدة الإنسان بلغة مأساة هزلية
شهدت العاصمة الروسية إخراج مسرحية "الراصد" احدى أروع المؤلفات الدرامية للكاتب الكندي موريس بانيتش. وتجمع هذه المسرحية بين العناصر الهزلية والمأسوية، كما تجمع بين المبالغة الساخرة وتحليل ما يكمن داخل النفس الإنسانية.
شهدت العاصمة الروسية إخراج مسرحية "الراصد" احدى أروع المؤلفات الدرامية للكاتب الكندي موريس بانيتش. وتتحدث المسرحية التي جسدها المخرج الشاب أنطون ياكوفليف على خشبة المسرح الأكاديمي الروسي للشباب تتحدث عن رجل يصل بعد 30 عاما من الفراق إلى بيت خالته المسنة. ولا يرضى البطل "الشاذ" برصد العجوز المشرفة على الموت، بل ويحول حياتها الهادئة إلى كابوس لا يطاق. تجمع هذه المسرحية بين العناصر الهزلية والمأسوية، كما تجمع بين المبالغة الساخرة وتحليل ما يكمن داخل النفس الإنسانية. إضافة إلى ذلك، إنها مليئة بالمعاني العميقة وخالية من الحركة تقريبا، الأمر الذي يزيد من صعوبة إخراجها والتمثيل فيها.
المزيد من التفاصيل في التقرير المصور