الخارجية البريطانية: استخدام الأسلحة الكيميائية في سورية يستدعي "ردا جديا" من المجتمع الدولي
قالت متحدثة باسم وزارة الخارجية البريطانية يوم الثلاثاء 19 مارس/ آذار، بعد سلسلة تقارير إعلامية عن هجوم بأسلحة كيميائية في سورية، إن استخدام مثل هذه الأسلحة أو نشرها هناك سيستدعي "ردا جادا" من المجتمع الدولي، مضيفة أن الأمر سيدفع بريطانيا لإعادة النظر في موقفها.
- بان كي مون ردا على قصف حلب: استخدام أي طرف للأسلحة الكيميائية جريمة شنيعة
- واشنطن تشكك في تقارير دمشق عن استخدام المعارضة السلاح الكيميائي
- الخارجية الروسية: استخدام المعارضة السورية للسلاح الكيميائي سابقة خطرة للغاية تدفع المواجهة إلى مستوى جديد
- دمشق تبلغ الأمم المتحدة باستخدام المعارضة السلاح الكيميائي في ريف حلب
- مصدر لـ "روسيا اليوم":الوفيات الناجمة عن إطلاق الصاروخ السام في حلب فورية بسبب استنشاق الغازات
- الصور الاولى لضحايا سقوط صاروخ يحتوي على مواد كيميائية في منطقة خان العسل بريف حلب
قالت متحدثة باسم وزارة الخارجية البريطانية يوم الثلاثاء 19 مارس/ آذار، بعد سلسلة تقارير إعلامية عن هجوم بأسلحة كيميائية في سورية، إن استخدام مثل هذه الأسلحة أو نشرها هناك سيستدعي "ردا جادا" من المجتمع الدولي، مضيفة أن الأمر سيدفع بريطانيا لإعادة النظر في موقفها.
من جهتها، اعتبرت الخارجية الإيرانية استخدام المعارضة السورية للسلاح الكيميائي في سورية "تصعيدا خطيرا" و "مبررا للتدخل الأجنبي" فيها. وقد جاء تصريح الخارجية الإيرانية هذا بعد اتهام السلطات السورية للمسلحين بإطلاق صاروخ على ريف حلب يحتوي على مواد كيميائية.
إلى ذلك، شدد البيت الأبيض على أن الرئيس الأمريكي باراك أوباما حذر من أي استخدام للأسلحة الكيميائية في سورية مهددا "بعواقب" لذلك دون تحديد ماهية هذه العواقب.
وذكر البيت الأبيض أنه لا يملك أي "دليل قاطع" يثبت استخدام قوات المعارضة المسلحة للأسلحة الكيميائية، وأن استخدام هذا النوع من الأسلحة سيكون "مرفوضا بالكامل".
من جانبه، شدد الناطق باسم الخارجية الصينية هونغ لي على أن "الحوار السياسي هو الطريقة العملية الوحيدة لحل أزمة سورية"، مجددا دعوة بكين إلى كافة الجهات في سورية إلى "إطلاق حوار سياسي في أقرب وقت ممكن من أجل التوصل إلى خطة انتقالية مقبولة."
وفي سياق ذي صلة، رفض مسؤول حكومي تركي اتهام سورية أنقرة بتحميلها مسؤولية "هجوم كيميائي" محتمل في محافظة حلب شمال البلاد، واصفا هذا الاتهام بأنه "لا أساس له" مضيفا أنه يأتي في سياق الاتهامات التي سبق للحكومة السورية أن وجهتها لتركيا في الماضي.
يذكر أن التلفزيون السوري كان قد نقل عن وزير الإعلام عمران الزعبي قوله في وقت سابق من اليوم الثلاثاء، إن تركيا وقطر اللتين تدعمان مقاتلي المعارضة "تتحملان المسؤولية القانونية والأخلاقية والسياسية" عن الهجوم.
المصدر: وكالات