العراق.. عشر سنوات على الغزو الأمريكي
لا تزال صور الدمار والخراب الذي خلفه الغزو الامريكي للعراق ماثلة في اذهان العراقيين رغم مرور عشرة اعوام على ذلك. الكثير من العراقيين اليوم يحملون واشنطن مسؤولية حالة عدم الاستقرار في بلدهم ويتهمونها بإثارة النعرات الطائفية وتشجيع الانقسامات بين أبناء البلد وتحويل البلاد إلى مرتع للجماعات الارهابية.
قبل عشر سنوات وفي مثل هذه الأيام اشتعلت سماء العراق بنيران القصف الأمريكي وعم دوي انفجار القنابل والصواريخ في مختلف أرجاء البلاد.
العاصمة بغداد وقت الحرب تحولت إلى مدينة اشباح بفعل الضربات الجوية والصاروخية المستمرة، لكن بعض الناس فضلوا البقاء في مساكنهم.
أنياب الاحتلال الأمريكي، التي نهشت جسد البلاد، أفرزت بحسب كثيرين مشكلات مستعصية اهمها المحاصصة الطائفية والعرقية فضلا عن انتشار الجماعات الإرهابية والمتطرفين، مشكلات لا تزال تقف حجر عثرة أمام بناء البلد.
حالة عدم الاستقرار التي عاشها العراق أمنيا وسياسيا وتردي الخدمات وانتشار الفساد المالي وانتهاك حقوق الإنسان طيلة الوجود الأمريكي كشف زيف ادعائهم بأنهم جاؤوا محررين لا فاتحين، وكشف أيضا كذبة اسلحة الدمار الشامل التي بها احتلوا العراق.
عقد من الزمن على ذكرى الحرب الامريكية على العراق.. ولا تزال صور الدمار والخراب الذي خلفه الاحتلال تقض مضاجع العراقيين، احتلال كشف حسب مراقبين الوجه الحقيقي للولايات المتحدة الأمريكية.
المزيد في التقرير المصور