واشنطن وطوكيو تحثان بيونغ يانغ على وقف الاستفزازات والعودة الى المفاوضات السداسية
أكدت واشنطن وطوكيو ضرورة أن تكف كوريا الشمالية عن "سلوكها الاستفزازي" من اجل تطبيع الاوضاع في شبه الجزيرة الكورية. وفي تطور آخر وصل المبعوث الأمريكي الخاص بشؤون كوريا الشمالية ستيفن بوسورث الى اليابان لمناقشة الاوضاع في المنطقة . وتأتي الجهود الدبلوماسية المكثفة من قبل واشنطن عشية الزيارة المقبلة للرئيس الصيني هو جينتاو الى الولايات المتحدة.
أكدت واشنطن وطوكيو على لسان وزيري الخارجية هيلاري كلينتون وسيجي مايهارا ضرورة أن تكف كوريا الشمالية عن "سلوكها الاستفزازي" من اجل تطبيع الاوضاع في شبه الجزيرة الكورية. واعلنت كلينتون بعد اجتماع مع نظيرها الياباني في واشنطن يوم الخميس 6 يناير/كانون الثاني "اننا مصممون على المضي قدما لانهاء السلوك الاستفزازي (من قبل بيونغ يانغ) والتركيز مجددا على اخلاء شبه الجزيرة الكورية من الاسلحة النووية."
بدوره قال مايهارا ان "الشيء المهم هو ان تتخذ جمهورية كوريا الديمقراطية الشعبية اجراءات ملموسة" من شأنها ان تسهم في استئناف المفاوضات السداسية بشأن القضية النووية، كما اشار الى ضرورة الحوار بين الدولتين الكوريتين.
وفي تطور آخر وصل المبعوث الأمريكي الخاص بشؤون كوريا الشمالية ستيفن بوسورث الى العاصمة اليابانية يوم 7 يناير/كانون الثاني قادما من بكين لاجراء مباحثات مع المسؤولين اليابانيين حول الملف الكوري الشمالي، وذلك في اطار جولته في المنطقة التي زار خلالها كوريا الجنوبية والصين.
وتأتي الجهود الدبلوماسية المكثفة من قبل واشنطن عشية الزيارة المقبلة للرئيس الصيني هو جينتاو الى الولايات المتحدة في الفترة ما بين 18 و21 يناير/ كانون الثاني. ويتوقع ان تتركز المباحثات الصينية – الامريكية على الاوضاع في شبه الجزيرة الكورية ، علما ان واشنطن تحث الصين على ممارسة مزيد من الضغط على بيونغ يانغ لاستئناف المفاوضات السداسية.
المصدر: وكالات
المزيد من التفاصيل في التقرير المصور