إلغاء زيارة الرئيس الروسي إلى إسرائيل يثير أصداء سلبية
أثار إلغاء زيارة الرئيس الروسي دميتري مدفيديف إلى اسرائيل أصداء سلبية حول السياسة الخارجية لإسرائيل. فبينما انصرف سياسيوها إلى تقديم الإعتذارات رأى الشارع الاسرائيلي أن إلغاء الزيارة يعكس فشلا إسرائيليا.
هو التعنت الحكومي الاسرائيلي مرة أخرى وهذه المرة إزاء موظفيها ورفضها لتحسين شروط عملهم. عجز الحكومة عن كبحِ حالة الثوران الداخلية دفع الى إلغاء زيارة الرئيس الروسي دميتري مدفيديف التي كانت مقررة بين السادس عشر والتاسع عشر من الشهر الجاري.
واعتذر رئيس دبلوماسيي وزارة الخارجية الإسرائيلية حنان جودر لروسيا عن إلغاء زيارة دميتري مدفيديف، مؤكدا أن الرئيس الروسي "صديق يمثل دولة مهمة ومركزية"، وليس هو الوحيد الذي تم إبطال زيارته إلى إسرائيل، إذ ألغيت أيضا زيارتا رئيسي حكومتي كرواتيا وسلوفينيا. وأفاد جودر أن الدبلوماسيين الإسرائيليين "لم يرتبوا لزيارة نتانياهو الى مصر ولم يعدوا لزيارة انجيلا ميركل التي ستتم خلال الشهر الجاري وعطلوا ترتيبات زيارات الوزراء الإسرائيليين للخارج".
كثيرة هي الخدمات التي عطلت إلا أن الغاء زيارة الرئيس الروسي الى اسرائيل هو ما دفع بوزير الخارجية الاسرائيلي الى الضغط على موظفيه لعله يحفظ ماء وجه اسرائيل. وكان عدم الانصياع لمطلب وزير الخارجية نتيجة لإدراك موظفيه لاهمية الزيارة، التي رأوا فيها فرصة للحصول على حقوقهم.
ويعكس مركز المدينة التجاري حالة الدولة بأطيافها وباختلافاتها وقصدناه لنعلم راي الشارع الاسرائيلي من الغاء زيارة مدفيديف لاسرائيل. وقال أور من مستوطنة كريات اربع: "الاضراب ليس بالتوقيت المناسب ،وعدم قدوم الرئيس الروسي هو فشل لعدم إدراك الموظفين لاهمية الزيارة. سنوات عده ونحن نحاول تطوير العلاقات مع روسيا وحين يحدث هذا نعلن الإضراب ونسبب الأذى لأنفسنا".
للمزيد يمكنكم مشاهدة التقرير المصور