لوكاشيفتش: هناك فرصة لتسوية الأزمة السورية ويجب انتهازها
أكد الكسندر لوكاشيفتش المتحدث باسم الخارجية الروسية على وجود فرصة لتسوية الأزمة السورية ويجب انتهازها بغض النظر عن المؤامرات الخبيثة.
أكد الكسندر لوكاشيفتش المتحدث باسم الخارجية الروسية على وجود فرصة لتسوية الأزمة السورية ويجب انتهازها بغض النظر عن المكائد التي يضعها أعداء سورية.
وقال لوكاشيفتش يوم 14 مارس/آذار ان روسيا "مستمرة في نهجها المبدئي المساند لاعادة التفاهم المشترك بين السوريين ليحلوا بأنفسهم المشاكل الحادة على الاجندة الوطنية .. ليس عبر نزيف الدماء والاقتتال بل عبر الحوار والمفاوضات فقط".
واضاف المسؤول الروسي ان "اتصالاتنا مع الحكومة السورية وعدد من اطراف المعارضة تدل على وجود فرصة كهذه".
واوضح لوكاشيفتش ان الحل السياسي على قاعدة جنيف لا يناسب الجميع، وقبل كل شيء، الممولين الخارجين لتكتل المعارضة التي لا تقبل المساومة، مضيفا ان هذه "القوى اضحت اكثر نشاطا على جميع الاصعدة ويحاولون بكافة الاساليب عدم السماح لانتقال الاحداث من المواجهات المسلحة الى الحوار السياسي".
واشار المسؤول الروسي الى أن "الوعود هطلت من عدة عواصم أوروبية لتوريد الاسلحة للمعارضة.. وتعهدات برفع المساعدة المالية والدعم اللوجستي.. لماذا كل هذا اذا كانت الأطراف تتجه نحو الحل السياسي؟".
وتابع القول "خلال الاجتماع الأخير لمجلس الجامعة العربية في القاهرة تم اتخاذ قرار، غير موحد على الاطلاق، حول احتمال منح مقعد سورية في الجامعة للائتلاف الوطني لقوى المعارضة.. عدا عن ذلك احد بنود هذا القرار يتحدث عن امكانية توريد السلاح للمقاتلين كما لو انه يصبح بشكل شرعي بدون ابتكار مخططات "رمادية".
واستطرد قائلا انه "مع الاخذ بالحسبان ان اكثر القوى نفوذا وفعالة قتالياً والتي تحارب الجيش النظامي السوري هي، بحسب التقديرات، المجموعة الارهابية "جبهة النصرة"، اذا من السهل معرفة من سيكون المستخدم الأخير لهذه المساعدات".
المصدر: روسيا اليوم+ايتار ـ تاس