مواطن تونسي يعترف بانتمائه للقاعدة بعد هجوم على السفارة الفرنسية في مالي ادى الى اصابة شخصين
اعلن مصدر امني في مالي ان مواطنا تونسيا اعتقلته الشرطة المالية مساء الاربعاء 5 يناير/كانون الثاني بعد تفجيره اسطوانة غاز امام السفارة الفرنسية في العاصمة باماكو اعترف للمحققين بانه ينتمي لتنظيم القاعدة. وكانت وزارة الامن المالية قالت في بيان لها ان رجلا يحمل جنسية اجنبية فجر اسطوانة غاز امام سفارة فرنسا في باماكو، مما ادى الى اصابة شخصين بجروح طفيفة.
افادت وكالة "فرانس بريس" للانباء نقلا عن مصدر امني في مالي طلب عدم الكشف عن هويته ان مواطنا تونسيا اعتقلته الشرطة المالية مساء الاربعاء 5 يناير/كانون الثاني بعد تفجيره اسطوانة غاز امام السفارة الفرنسية في العاصمة باماكو اعترف للمحققين بانه "ينتمي لتنظيم القاعدة".
وقال المصدر ان "التونسي الذي اعتقلناه قال لنا انه عضو في القاعدة"، كما اكد انه تلقى التدريب بمعسكر للقاعدة في الصحراء الكبرى.
وكانت وزارة الامن المالية قالت في بيان لها ان "رجلا يحمل جنسية اجنبية فجر اسطوانة غاز امام سفارة فرنسا في باماكو، مما ادى الى اصابة شخصين بجروح طفيفة". واكد مصدر امني طلب عدم الكشف عن هويته انه كان بحوزة المهاجم مسدس وعبوة ناسفة وقنبلة يدوية. ويخضع المواطن التونسي للاستجواب من قبل وحدة مكافحة الجريمة في باماكو.
يذكر ان تنظيم القاعدة في بلاد المغرب الاسلامي كان قد توعد بمهاجمة مواطنين فرنسيين، وذلك اثر عملية عسكرية فرنسية-موريتانية مشتركة اجريت في تموز/يوليو الماضي ضد احدى قواعد المسلحين في مالي. وكانت العملية تهدف الى تحرير الرهينة الفرنسي ميشال جيرمانو (78 عاما)، غير انها كانت فاشلة واعلنت القاعدة في وقت لاحق عن اعدام الرهينة .
المصدر: فرانس بريس