الخارجية الروسية: يمكن استخدام القيم الانسانية التقليدية كأداة لتشجيع حقوق الإنسان
أعلن أليكسي أوسلوغين السكرتير الأول للممثلية الروسية الدائمة لدى هيئة الأمم المتحدة وغيرها من المنظمات الدولية في جنيف، أعلن في كلمة ألقاها يوم 12 مارس/آذار في الدورة الثانية والعشرين لمجلس حقوق الإنسان لدى الأمم المتحدة ان بالامكان اللجوء الى استخدام القيم التقليدية بشكل فعال كأداة لتشجيع الالتزام بحقوق الانسان.
أعلن أليكسي أوسلوغين السكرتير الأول للممثلية الروسية الدائمة لدى هيئة الأمم المتحدة وغيرها من المنظمات الدولية في جنيف، أعلن في كلمة ألقاها يوم 12 مارس/آذار في الدورة الثانية والعشرين لمجلس حقوق الإنسان لدى الأمم المتحدة ان بالامكان اللجوء الى استخدام القيم التقليدية بشكل فعال كأداة لتشجيع الالتزام بحقوق الانسان.
وقال:" يمكن استخدام القيم التقليدية بشكل فعال كأداة لتشجيع حقوق الإنسان لأن المقاييس الحقوقية تعتمد بالدرجة الاولى على أصول أخلاقية إيجابية تعتبر مشتركة للبشرية كلها". ومن بين تلك القيم أبرز أوسلوغين الكرامة والحرية والمسؤولية، وهي المسائل المندرجة في الوثائق الحقوقية الدولية المحورية، بما في ذلك الميثاق العام لحقوق الإنسان.
وبحسب رأي الدبلوماسي الروسي فمن المستحيل الوقوف أمام حقوق الإنسان دون ربطها بمضمونها التراثي والثقافي. وأضاف قائلا:" وبهدف تشويه مبادراتنا يختلق بعض معارضينا وقائع ويقومون بالخلط بين مفهوم القيم التقليدية الإنسانية والقيم الفاسدة المستخدمة لدى بعض الجماعات والطوائف". وأشار الدبلوماسي الروسي إلى أن وزارة الخارجية الروسية تدين بشدة مثل هذه الممارسات التي تتعارض مع القيم التقليدية التي تضع في أساسها كرامة الإنسان.
يذكر أن مجلس حقوق الإنسان الأممي تبنى في سبتمبر/أيلول الماضي قرارا يدعى "تشجيع حقوق الإنسان والحريات الرئيسية عن طريق التفهم الأعمق للقيم الإنسانية التقليدية" طرحته روسيا الاتحادية. وشارك في وضع هذا القرار نحو 60 دولة ومنظمة ، بما فيها منظمة التعاون الإسلامي وجامعة الدول العربية. وصوت على القرار 25 عضوا في المجلس ، وامتنع 15 عضوا عن التصويت، وصوت 7 أعضاء ضده، وبينهم الولايات المتحدة والأتحاد الأوروبي وكوستا ريكا والمكسيك.
المصدر: وكالات روسية + "روسيا اليوم"