عودة مقتدى الصدر الى العراق بعد غياب دام اكثر من ثلاث سنوات
عاد مقتدى الصدر زعيم التيار الصدري الى العراق بعد غياب دام أكثر من ثلاث سنوات ونصف، وذلك بعد ان اتفق تياره على الانضمام الى الحكومة الجديدة. واعلن مكتب الشهيد محمد باقر الصدر أن مقتدى الصدر وصل إلى منزله في النجف يوم الاربعاء 5 يناير/كانون الثاني. ويشير محللون سياسيون عراقيون الى أن عودة الصدر للعراق تأتي لحل مشاكل التيار مع الحكومة، علما ان كتلة الأحرار التى تمثل التيار الصدري في البرلمان تشغل 40 مقعدا من أصل 325.
عاد مقتدى الصدر زعيم التيار الصدري الى العراق بعد غياب دام أكثر من ثلاث سنوات ونصف، وذلك بعد ان اتفق تياره على الانضمام الى الحكومة الجديدة. واعلن مكتب الشهيد محمد باقر الصدر أن مقتدى الصدر وصل إلى منزله في النجف يوم الاربعاء 5 يناير/كانون الثاني.
وافادت وكالة "رويترز" نقلا عن مسؤولين في التيار الصدري ان مقتدى الصدر زار فور وصوله الى النجف ضريح الامام علي بن ابي طالب وقبر والده حيث استقبله المئات من انصاره.
وفي السياق ذاته قال علي الدباغ المتحدث باسم الحكومة العراقية ان عودة الصدر تصب في مصلحة الاستقرار السياسي في البلاد.
ويشير محللون سياسيون عراقيون الى أن عودة الصدر للعراق تأتي لحل مشاكل التيار مع الحكومة، علما ان كتلة الأحرار التى تمثل التيار الصدري في البرلمان تشغل 40 مقعدا من أصل 325.
وفي السياق ذاته نقلت وكالة "أصوات العراق" عن المحلل السياسي شامل عبد القادر قوله إن عودة الصدر "كانت متوقعة لأن إقامته في إيران مؤقتة لإكمال دراسته الدينية"، كما اشار إلى أن هذه الخطوة "ستذلل الكثير من المصاعب والمشاكل التي قد تكون نجمت بين أعضاء التيار الصدري ورئيس الوزراء نوري المالكي بشأن حصتهم من الوزارات في التشكيلة الجديدة ".
والجدير بالذكر ان الصدر غادر العراق قبل اكثر من ثلاثة اعوام . ومن المعتقد أنه قضى الاعوام الماضية في مدينة قم الايرانية يدرس العلوم الدينية. ونقلت "رويترز" عن مسؤولين في التيار الصدري ان الحكومة ضمنت سلامته.
المصدر: وكالات