مراسل "روسيا اليوم": الجيش السوري يتأهب لعملية واسعة لاستعادة مدينة الرقة

أخبار العالم العربي

تحميل الفيديو
انسخ الرابطhttps://arabic.rt.com/news/609844/

نقل مراسل "روسيا اليوم" في دمشق عن مصادر عسكرية سورية أن الجيش بدأ بإرسال تعزيزات من القوات الخاصة المحمولة جوا إلى مدينة الرقة تأهبا لعملية عسكرية واسعة لاستعادة المدينة المسيطر عليها من قبل المسلحين، على أن تبدأ تلك العملية فور استكمال التعزيزات.

نقل مراسل "روسيا اليوم" في دمشق عن مصادر عسكرية سورية أن الجيش بدأ بإرسال تعزيزات من القوات الخاصة المحمولة جوا إلى مدينة الرقة تأهبا لعملية عسكرية واسعة لاستعادة المدينة المسيطر عليها من قبل المسلحين، على أن تبدأ تلك العملية فور استكمال التعزيزات.

وأضاف المراسل يوم 10 مارس/آذار أن التعزيزات يجري نقلها جوا إلى إحدى القواعد العسكرية الجوية التابعة للجيش السوري شرقي مدينة الرقة. كما أكدت مصادر "روسيا اليوم" أنه وبعد استكمال الحشد العسكري هذا ستنطلق عملية استعادة مدينة الرقة من عدة محاور تشترك فيها وحدات من القوات الخاصة وأخرى من الفرقة السابعة عشر. ورجحت المصادر ألا تستغرق استعادة السيطرة على الرقة أكثر من عشرة أيام.

وأضاف مراسل "روسيا اليوم" أنه خلال الساعات الماضية شن المسلحون هجمات ليلية على مقر الفرقة السابعة عشر للجيش السوري التي تبعد خمسة كيلومترات عن المدينة، لكنها باءت بالفشل إثر تصدي قوات حماية الفرقة لها.

وأكد المراسل أن مسلحي المعارضة يحاصرون كتيبة للدفاع الجوي في خان الشيخ شـرق ريف دمشق، في حين تشهد مناطق أخرى في ريف دمشق مواجهات متقطعة.

وقال إن مجموعة من المسلحين شنت هجوما الليلة الماضية، على حاجز في منطقة ركن الدين بدمشق استخدمت فيه قنابل يدوية وقذائف "ار بي جي" وأسلحة خفيفة. وأضاف أن الهجوم أسفر عن سقوط جرحى من الجانبين.

وأشار مراسل "روسيا اليوم" إلى وقوع اشتباكات في حي بابا عمرو بمدينة حمص.

من جهتها نقلت وكالة الصحافة الفرنسية عن ناشطين أن أحياء أخرى في المدينة ذاتها تعرضت لقصف جوي مكثف، في حين تمكن المسلحون من السيطرة على مقر "اللواء 113" في دير الزور، وذلك إثر انسحاب القوات الحكومية منه.

وأشارت إلى وجود كمية كبيرة من الصواريخ وأنظمة الدفاع الجوي في الموقع.

بدورها ذكرت وكالة "أسوشيتد بريس" أن عدة أشخاص قتلوا في قصف جوي استهدف شمالي محافظة الرقة.

محلل سياسي: المجتمع الدولي يسعى لإضعاف النظام لإجباره على التفاوض

قال المحاضر بجامعة شوني في ولاية أوهايو الأميركية عمرو العظم في حديث لقناة "روسيا اليوم"، إن هناك تغير واضح في وجهة نظر المجتمع الدولي لنظام الأسد وخاصة في الأسابيع القليلة الماضية، مشيرا إلى أن النظام لايريد التفاوض والحوار. وأضاف بأن العديد من الدول مثل بريطانيا وأطراف مثل جامعة الدول العربية تدعم الشعب السوري في الدفاع عن نفسه وترى أنه من الضروري دعمه بالسلاح. وقال إنه لابد من إضعاف النظام عسكريا لإجباره على الجلوس إلى طاولة الحوار والتفاوض مع المعارضة. ودعا المعارضة للتوحد من أجل تحقيق أهدافها والحصول على مقعد سورية في الجامعة العربية وبالتالي الحصول على مزيد من الدعم.

 

موافق

هذا الموقع يستخدم ملفات تعريف الارتباط .بامكانك قراءة شروط الاستخدام لتفعيل هذه الخاصية اضغط هنا